أكد النائب عادل زيدان، عضو لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، أن القبض على ثلاثة عناصر من جماعة الإخوان في تركيا بسبب محاولاتهم اقتحام السفارات المصرية يعد دليلاً واضحاً على استغلال الجماعة للأزمات الإنسانية لتحقيق أهداف سياسية.

وأضاف زيدان أن تصرفات الجماعة لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية، بل هي جزء من محاولات ممنهجة لضرب استقرار الدولة المصرية ومؤسساتها السيادية.

وأشار إلى أن تصنيف هؤلاء العناصر ضمن «كود إرهاب» يعكس إدراكاً متزايداً من الدول التي تحتضن نشاطات الإخوان، مؤكداً أن استخدام الجماعة للشعارات الإنسانية كغطاء للتحريض على الاعتداء على السفارات يعد انتهاكاً صريحاً للقوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية.

وأوضح زيدان أن محاولات اقتحام السفارات المصرية في أوروبا وتركيا تهدد سيادة الدولة المصرية، وأي تساهل من الدول المضيفة في حماية البعثات الدبلوماسية يفتح الباب أمام فوضى وانتهاكات أكبر.

وأضاف أن الحملات التي أُطلقت تحت شعار «حاصروا سفاراتهم» تعكس نية مسبقة لتشويه صورة مصر دولياً، رغم أن مصر كانت ولا تزال داعماً رئيسياً للقضية الفلسطينية على المستوى السياسي والإنساني.

وشدد زيدان على أن الدولة المصرية ستظل ثابتة في موقفها الوطني والقومي، وأن الإجراءات القانونية الدولية ضد عناصر الجماعة تمثل رسالة حاسمة لكل التنظيمات المتطرفة بأن استغلال القضايا العادلة لأهداف تخريبية لن يمر دون مساءلة، وأكد أن وعي المجتمع الدولي بهذه المخاطر أصبح أكثر وضوحاً، وأن مصر لن تسمح بأي محاولات للنيل من استقرارها الداخلي أو من دورها الإقليمي.