شهدت العاصمة السورية دمشق اليوم الإثنين دوي انفجار بالقرب من منطقة المزة، مما أثار القلق بين السكان حول الوضع الأمني في المدينة.

انفجار داخل مسجد في حمص

في حادث آخر، لقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم خلال صلاة الجمعة الماضية جراء انفجار وقع داخل مسجد في حمص، وقد أدانت الحكومة السورية ودول أخرى هذا الهجوم بشدة.

في وقت سابق من يوم الجمعة، أكدت السلطات السورية وقوع الانفجار داخل مسجد الإمام علي بن أبي طالب بحي وادي الذهب في محافظة حمص وسط البلاد.

وذكرت وكالة “سانا” أن السلطات بدأت التحقيق في ملابسات الحادث.

عملية انتحارية داخل المسجد

وفقًا لتقارير محلية، فإن انتحاريًا فجر نفسه داخل المسجد، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا بشكل ملحوظ.

على الرغم من تحسن الوضع الأمني نسبيًا في الفترة الأخيرة، إلا أن محافظة حمص لا تزال تعاني من أعمال عنف متفرقة تستهدف المدنيين والمؤسسات الدينية، مما يعكس هشاشة الوضع الأمني في بعض المناطق السورية.

مسجد الإمام علي يحظى بحضور كثيف من المصلين

يعتبر مسجد الإمام علي بن أبي طالب من المعالم الدينية المهمة في حمص، ويشهد حضورًا كبيرًا من المصلين، مما يجعل أي حادث أمني داخله موضع اهتمام واسع ويثير المخاوف من احتمال سقوط مزيد من الضحايا.

تزامنت هذه العملية الانتحارية مع توترات تشهدها سوريا على مختلف الجبهات، حيث تعرضت البلاد لقصف مدفعي من قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف تل أحمر شرقي بريف القنيطرة جنوبي سوريا.

الأزمة بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والقيادة السورية برئاسة أحمد الشرع

تستمر الأزمة بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والقيادة السورية برئاسة أحمد الشرع، حيث قالت وزارة الخارجية السورية في وقت سابق إن تأكيد “قسد” المتكرر على وحدة سوريا يتناقض مع الواقع في شمال شرق البلاد، معتبرة أن حديثهم عن الاندماج هو مجرد كلام نظري دون خطوات تنفيذية حقيقية.