عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا لمتابعة خطوات رفع كفاءة الهيئات الاقتصادية، بحضور عدد من الوزراء ورؤساء الهيئات المعنية، حيث تم مناقشة التحديات وسبل تحسين الأداء.
في بداية الاجتماع، أوضح مدبولي أن هناك لجنة مخصصة لإعادة هيكلة الهيئات الاقتصادية، وهي تعمل على دراسة التحديات التي تواجه كل هيئة، وما يمكن فعله لتحسين أدائها. أشار إلى أن اللجنة سبق أن عقدت اجتماعات عديدة، وقد تم حصر الهيئات الاقتصادية، مع خطة لعقد اجتماعات مع رؤسائها لوضع خطة واضحة للإصلاح.
وأكد مدبولي على أهمية الهيئة الوطنية للإعلام في تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي، ودورها في بناء الشخصية المصرية وتعزيز الانتماء، كما شدد على ضرورة مواكبتها للتطورات الحديثة في الإعلام، مع تقديم الدعم اللازم لاستعادة ريادتها.
من جانبها، استعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية دور اللجنة، موضحة أن الإصلاح الهيكلي للهيئات الاقتصادية يهدف للاستفادة القصوى من أصول الدولة وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي، وهذا يعد من أولويات الحكومة.
وأشار رئيس الأمانة الفنية للجنة إلى دراسة 59 هيئة في المرحلة الأولى، حيث تم الاتفاق على الإبقاء على 39 هيئة، وتصفيّة 4 هيئات ودمج 7 هيئات، وتحويل 9 هيئات من اقتصادية إلى عامة لأسباب محددة.
وتحدث الدكتور حسين عيسى عن الهيئات المهمة التي يجب الإبقاء عليها مع ضرورة تحسين أدائها، مشدداً على أهمية وضع خطة لتعظيم الموارد، كما تم طرح مقترحات لزيادة موارد الهيئة الوطنية للإعلام، مع دعم من وزارة المالية.
أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، استعرض الإجراءات الأخيرة، مشيراً إلى التعاقد مع شركة خاصة لإدارة “السوشيال ميديا”، كما يتم العمل على إطلاق منصة رقمية جديدة خاصة بـ “ماسبيرو”، مع استغلال الأصول المتاحة.
وفيما يتعلق بإصلاح شركة صوت القاهرة، أوضح المسلماني خطوات دمج القنوات وتطوير عدد منها، وأكد أنه يتم حالياً إعداد خطة شاملة للتطوير ستُعرض في نهاية يناير المقبل، تتضمن إعادة الهيكلة ورفع الكفاءة.
كما تم استعراض موقف فض التشابكات المالية بين “ماسبيرو” وبنك الاستثمار القومي، بما يسهم في حل المشكلات التي تعوق عملية الإصلاح.
التعليقات