تشهد طهران احتجاجات شعبية بسبب تدهور قيمة الريال الإيراني، حيث وصل سعر الدولار إلى أكثر من 1.4 مليون ريال، مما أثار قلق التجار والمواطنين على حد سواء.

نشاط الخلايا الاحتجاجية

ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن الضغوط المتزايدة على رجال الأعمال أدت إلى تنظيم احتجاجين في وسط العاصمة، مما قد يعزز من نشاط الخلايا الاحتجاجية هناك.

خلال اليومين الماضيين، تجمع عدد من التجار في مركز “شهتشار” وشارع “لالهزار”، حيث كانت الاحتجاجات تركز على التقلبات الحادة في سعر الصرف وتأثيرها على الأسعار في السوق.

أفادت وكالة “فارس” بأن عدد المحتجين كان حوالي 200 شخص، وظهرت بينهم مجموعات صغيرة رددت شعارات تتجاوز المطالب الاقتصادية.

زعزعة الاستقرار السياسي

في تحليلها للأحداث، ربطت وكالة “فارس” هذه الاحتجاجات بدعوات مريم رجوي، زعيمة منظمة “مجاهدي خلق” الإيرانية، ووصفت المنظمة بأنها مرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل ومتورطة في أعمال إرهابية داخل إيران.

ونقلت الوكالة عن مصادرها أن الهدف من هذه الدعوات هو هز الاستقرار الاجتماعي لزعزعة الاستقرار السياسي في البلاد.

يُذكر أن الاقتصاد الإيراني يواجه ضغوطًا متعددة، مثل العقوبات الدولية، مما يزيد من التحديات المعيشية وتقلبات سوق الصرف.