أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن هناك شكوكًا في إسرائيل حول فعالية الخطة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرة إلى أن الخيارات المتاحة لا تزال تحت الدراسة بسبب الأوضاع الميدانية والسياسية الحالية.

وذكر مسؤولون إسرائيليون أنهم قد يفكرون في تنفيذ عملية جديدة في قطاع غزة إذا اعتبروا أن المسارات الحالية لا تحقق الأهداف المرجوة، وأوضحوا أن القرار النهائي يعتمد على تقديرات أمنية وسياسية متغيرة.

مسؤول أمريكي: تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة يسير وفق الخطة وانتشارها مطلع 2026

قال مسؤول أمريكي في تصريحات تليفزيونية إن تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة يجري وفق المسار المحدد والخطة الأمريكية المتفق عليها، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا مع الأطراف المعنية لضمان تنفيذ الترتيبات الأمنية والسياسية المتعلقة بهذه القوة.

انتشار القوة الدولية في غزة بداية 2026

وأوضح المسؤول أن قوة الاستقرار الدولية من المقرر أن تبدأ انتشارها في الميدان مطلع عام 2026، ضمن جهود دولية تهدف إلى دعم الاستقرار الأمني وتهيئة الأوضاع لمرحلة جديدة في قطاع غزة.

تنسيق دولي وإقليمي واسع لتشكيل قوة الاستقرار الدولية

وأشار إلى أن تشكيل القوة يتم من خلال تنسيق دولي وإقليمي مكثف، بمشاركة الأطراف المعنية بالأوضاع الإنسانية والأمنية في القطاع، بما يضمن فعالية مهام القوة وعدم تعارضها مع المسارات السياسية الجارية.

أهداف أمنية وإنسانية من تشكيل قوة الاستقرار الدولية

وبيّن المسؤول الأمريكي أن مهام قوة الاستقرار ستشمل المساهمة في تثبيت التهدئة، ودعم الأمن، وتسهيل العمل الإنساني، مما يساعد على تحسين الأوضاع المعيشية لسكان القطاع ويمنع تفاقم الأوضاع نحو تصعيد جديد.

ارتباط بالخطة السياسية الأوسع لغزة

وأكد أن نشر قوة الاستقرار الدولية يأتي في إطار رؤية سياسية وأمنية شاملة للتعامل مع قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، مشددًا على التزام واشنطن بدعم أي ترتيبات تسهم في تقليل التوتر وتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في المنطقة.

في السياق نفسه، حذر أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من خطورة المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة، مؤكدًا أنه يُعتبر الأسوأ من حيث التداعيات الإنسانية، إذ يهدد حياة نحو 1.5 مليون فلسطيني فقدوا منازلهم ويعيشون في ظروف قاسية للغاية.