كشف مسؤول أمريكي في تصريحات تلفزيونية أن تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة يتقدم وفق الخطة الأمريكية الموضوعة، موضحًا أن هناك تنسيقًا مستمرًا مع الأطراف المعنية لضمان تنفيذ الترتيبات الأمنية والسياسية المرتبطة بهذه القوة.

انتشار القوة الدولية في غزة بداية 2026

أوضح المسؤول أن من المتوقع أن تبدأ قوة الاستقرار الدولية مهامها في غزة مع مطلع عام 2026، في إطار جهود دولية تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأمني وتحسين الأوضاع في القطاع.

تنسيق دولي وإقليمي واسع لتشكيل قوة الاستقرار الدولية

وأشار إلى أن عملية تشكيل القوة تتم عبر تنسيق دولي وإقليمي مكثف، بمشاركة أطراف معنية بالأوضاع الإنسانية والأمنية في غزة، بما يضمن فاعلية مهام القوة وعدم تعارضها مع المسارات السياسية الحالية.

أهداف أمنية وإنسانية من تشكيل قوة الاستقرار الدولية

بين المسؤول الأمريكي أن مهام القوة ستشمل المساهمة في تثبيت التهدئة ودعم الأمن وتسهيل العمل الإنساني، مما يساعد على تحسين الأوضاع المعيشية لسكان غزة ويمنع تصعيد الأوضاع مرة أخرى.

ارتباط بالخطة السياسية الأوسع لغزة

أكد أن نشر قوة الاستقرار الدولية يأتي في سياق رؤية سياسية وأمنية أشمل للتعامل مع غزة في الفترة المقبلة، مشددًا على التزام واشنطن بدعم أي ترتيبات تسهم في خفض التوتر وتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في المنطقة.

في سياق آخر، حذر أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من تأثير المنخفض الجوي الذي يضرب غزة، مؤكدًا أنه يعد الأسوأ من حيث التداعيات الإنسانية، حيث يهدد حياة نحو 1.5 مليون فلسطيني فقدوا منازلهم ويعيشون في ظروف قاسية للغاية.