نفذت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” غارة بطائرة مسيرة على منشأة في ميناء ساحلي بفنزويلا، مما يُعتبر أول هجوم أمريكي معروف على هدف داخل البلاد.

وقالت شبكة “سي أن أن” إن الغارة، التي لم تُنشر تفاصيلها سابقًا، استهدفت رصيفًا نائيًا يُعتقد أن عصابة “ترين دي أراجوا” تستخدمه لتخزين ونقل المخدرات إلى قوارب، وفقًا لمصادر مطلعة.

المصادر أكدت أنه لم يكن هناك أي شخص في الموقع وقت الهجوم، مما منع وقوع إصابات.

كما أوضحت أن قوات العمليات الخاصة الأمريكية قدمت الدعم الاستخباراتي للعملية، مما يشير إلى استمرار وجودها في المنطقة.

وفي نفس السياق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة استهدفت ودمّرت مرسى يُستخدم لتهريب المخدرات من فنزويلا، مما يُعتبر أول ضربة برية ضمن الحملة العسكرية الأمريكية في المنطقة.

“انفجار كبير في منطقة المرسى”

ترامب قال للصحفيين “كان هناك انفجار كبير في منطقة المرسى حيث يحمّلون القوارب بالمخدّرات، لقد استهدفنا كل القوارب، ثم استهدفنا الموقع نفسه ولم يعد موجودًا”.

كما أضاف “كان الموقع على الساحل”، لكنه لم يحدد ما إذا كانت العملية عسكرية أو نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية، كما امتنع عن الكشف عن مكان الضربة.

وفي يوم الاثنين، أعلن الجيش الأمريكي أن شخصين قُتلا في ضربة استهدفت مركبًا يُشتبه في استخدامه لتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ.

وقالت القيادة الجنوبية الأمريكية على “إكس” إن الاستخبارات أكدت أن المركب كان يعبر طرقًا معروفة لتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ وكان منخرطًا في عمليات تهريب، مضيفة أن رجلين قُتلا.