منتخب مصر الأول لكرة القدم واجه أزمة جديدة بعد إصابة مهند لاشين خلال مباراة أنجولا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بكأس الأمم الإفريقية 2025، اللقاء انتهى بالتعادل السلبي.
بعد المباراة، خضع مهند لاشين لفحوصات طبية وأشعة لمعرفة حجم الإصابة ومدة غيابه، خصوصًا مع اقتراب دور الـ16 من البطولة.
أثبتت الأشعة إصابته بكدمة في الضلوع نتيجة التحام قوي مع لاعب من أنجولا، لكن محمد أبو العلا طبيب المنتخب أكد أن الإصابة ليست خطيرة، وسيتم وضع برنامج علاجي وتأهيلي لمساعدته على العودة قبل مباراة دور الـ16 المقررة يوم 5 يناير المقبل، والخصم سيتحدد لاحقًا حسب نتائج باقي المباريات.
مهند غادر الملعب متأثرًا بالإصابة، وتم استبداله بمحمد شحاتة في خطوة احترازية من الجهاز الفني بقيادة حسام حسن، للحفاظ على سلامة اللاعب مع قرب المراحل الحاسمة للبطولة.
يعتبر مهند لاشين من العناصر المهمة في وسط الملعب، حيث يقدم أداءً دفاعيًا جيدًا ويحقق توازنًا للفريق، ولهذا السبب الجهاز الفني يتعامل بحذر مع إصابته ويحرص على عدم المجازفة بمشاركته قبل أن يكون جاهزًا تمامًا.
منتخب مصر أنهى دور المجموعات متصدرًا المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط بعد الفوز على زيمبابوي وجنوب إفريقيا، والتعادل مع أنجولا، مما يضمن تأهله إلى دور الـ16 بأداء متوازن، مع منح الفرصة لبعض اللاعبين البدلاء وإراحة الأساسيين.
المنتخب الوطني يواصل استعداداته للأدوار الإقصائية وسط تركيز كبير في المعسكر، حيث يسعى الجهاز الفني لتجهيز جميع اللاعبين بدنيًا وفنيًا، خصوصًا مع ضغط المباريات وقصر فترة الاستشفاء.
سيخضع مهند لمتابعة طبية يومية لتقييم استجابته للعلاج وتحديد موقفه النهائي من المشاركة في مباراة دور الـ16، والكل يأمل أن يكون جاهز لدعم الفراعنة في سعيهم نحو اللقب الإفريقي.
التعليقات