شهدت المدارس المصرية تحسنًا ملحوظًا في انضباط العملية التعليمية، حيث ارتفعت نسب الحضور إلى 87%، مما يدل على نجاح الإجراءات المتبعة لضبط العملية التعليمية في جميع المراحل، حيث تخطت نسب الحضور في المحافظات الساحلية 90%، بينما تراوحت في الصعيد بين 80 إلى 85%.
اللوائح المنظمة للعملية التعليمية
هذا التحسن جاء نتيجة لتفعيل اللوائح المنظمة للعملية التعليمية، مع تعزيز دور الإدارات المدرسية في المتابعة اليومية، والالتزام الكامل بالجداول الدراسية، مما يضمن تحقيق الانضباط دون التأثير على الجانب التربوي، مع التركيز على بناء علاقة إيجابية بين الطالب والمعلم داخل الفصل، بالإضافة إلى الالتزام بخفض الكثافات الطلابية لأقل من 50 طالبًا في الفصل على مستوى الجمهورية.
ربط الانضباط المدرسي بجودة العملية التعليمية
كما اهتمت الوزارة بمتابعة الحضور والانصراف للطلاب والمعلمين، وربط الانضباط المدرسي بجودة العملية التعليمية، باعتباره عنصرًا أساسيًا لتحسين نتائج التعلم، مع تفعيل الأنشطة المدرسية لجذب الطلاب إلى المدرسة.
متابعة سير العملية التعليمية على أرض الواقع
وفي هذا الإطار، يقوم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف بجولات ميدانية مستمرة للمدارس في مختلف المحافظات لمتابعة سير العملية التعليمية على الأرض، حيث زار حوالي 550 مدرسة على مدار العامين الدراسيين الماضي والحالي، مما يعكس حرص الوزارة على المتابعة المستمرة لأوضاع المدارس.
قيادات الوزارة تنفيذ جولات ميدانية متواصلة للوقوف على انضباط العملية التعليمية في المدارس
تواصل قيادات الوزارة تنفيذ جولات ميدانية لتقييم مستوى الطلاب في مختلف المراحل التعليمية، ومتابعة الأداء داخل الفصول الدراسية، مما يدعم اتخاذ قرارات مبنية على الواقع واحتياجات فعلية، ويعزز من جودة التعليم وتحقيق العدالة التعليمية.
الانضباط يمثل ركيزة أساسية في مسيرة تطوير التعليم
تساهم الجولات الميدانية المكثفة والمتواصلة في مختلف المحافظات يوميًا، مع المتابعة المستمرة من الوزير في رصد التحديات على الأرض، واتخاذ قرارات فورية لضبط الأداء المدرسي، مما يعزز مناخ الجدية والالتزام داخل المدارس، ويؤكد أن الانضباط يمثل ركيزة أساسية في مسيرة تطوير التعليم.



التعليقات