أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عن خطة التأمين الطبي الشاملة للاحتفال برأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد المجيد لعام 2026، حرصًا على صحة المواطنين وسلامتهم.
في تصريح للدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، تم توضيح أن الخطة تعتمد على عدة محاور أساسية تشمل الوقاية، والخدمات الإسعافية، والرعاية الحرجة والعاجلة، بالإضافة إلى التوعية الصحية. كما تم تشكيل غرفة متابعة مركزية تضم جميع قطاعات الوزارة، إلى جانب غرف متابعة في مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات.
وأضاف عبدالغفار أن الوزارة رفعت درجة الاستعداد في المستشفيات العامة والمركزية، مع التأكد من وجود مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية، وتم تزويد القوافل العلاجية والعيادات المتنقلة بمخزون إضافي، وتوزيعها بالقرب من الكنائس والحدائق العامة، مع تقديم دعم خاص للمناطق النائية ومحافظات الصعيد.
وتابع أن هيئة الإسعاف المصرية رفعت حالة الاستعداد، حيث تم تمركز 2212 سيارة إسعاف في محيط الحدائق والمنتزهات ودور العبادة والطرق السريعة، بالإضافة إلى 11 لانشًا نهريًا وبحريًا. كما تم تفعيل غرفة إدارة الأزمات المركزية على مدار الساعة لمتابعة الأحداث ورفع التقارير، مع التنسيق المباشر مع غرفة الأزمات بمجلس الوزراء.
وأكد عبدالغفار على استمرار تقديم الخدمات الوقائية، وتطبيق الإجراءات الاحترازية في المنافذ الحدودية، وضمان سلامة الغذاء، ومكافحة ناقلات الأمراض، والإشراف على التجمعات. كما تم توفير مخزون استراتيجي من الطعوم والأمصال في المديريات والمستشفيات، ورفع الاستعداد في الغرف الوقائية لتلقي البلاغات على مدار الساعة، مع متابعة الوضع الوبائي العالمي والتنسيق مع مراكز السموم للكشف المبكر عن حالات التسمم الغذائي.
وأشار إلى أن الوزارة رفعت درجة الاستعداد لضمان تطبيق التدابير الصحية وتوفير أدوية الطوارئ والطعوم، بينما تم تشكيل فرق مشتركة من الإدارة العامة لمراقبة الأغذية والمديريات المحلية لتكثيف الرقابة.
وأكد المتحدث الرسمي على توافر خدمات الطوارئ الصحية، واستقبال الاستشارات الطبية الخاصة بالسموم عبر الخط الساخن 137.


التعليقات