صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية كشفت عن تسجيل 21 حالة انتحار بين جنود الجيش الإسرائيلي في عام 2025، وهو رقم يثير القلق ويظهر الضغوط النفسية الكبيرة التي يتعرض لها الجنود.

خلفيات نفسية وضغوط ميدانية لـ جنود جيش الاحتلال

غالبية حالات الانتحار تعود إلى ضغوط نفسية شديدة ناتجة عن الخدمة العسكرية وطبيعة المهام القتالية، بالإضافة إلى آثار الصدمات النفسية من العمليات المستمرة وحالة الاستنفار الدائم.

تداعيات الحرب والعمليات الطويلة على جنود جيش الاحتلال

التقديرات تشير إلى أن استمرار العمليات العسكرية لفترات طويلة والمشاركة المتكررة في مواجهات عنيفة زادت من الأزمات النفسية لدى العديد من الجنود، خاصة في الوحدات القتالية والاحتياط.

انتقادات لمنظومة الدعم النفسي للجنود الإسرائيليين

هذه الأرقام أثارت انتقادات في الأوساط الإسرائيلية حول كفاءة برامج الدعم النفسي والتأهيل المعنوي داخل الجيش، مع تساؤلات عن قدرة المؤسسة العسكرية على احتواء الجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية حادة.

في المقابل، تحدثت مصادر عسكرية عن جهود لتعزيز خدمات الدعم النفسي وتوسيع برامج المتابعة للجنود، لكن المراقبين يرون أن هذه الجهود لا تزال غير كافية أمام الضغوط المتزايدة.

المحللون يرون أن تزايد حالات الانتحار قد يؤثر سلبًا على الروح المعنوية داخل الجيش وعلى صورة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، خاصة مع استمرار التوترات الإقليمية وتعدد جبهات المواجهة.

يتوقع أن تفتح هذه الأرقام بابًا للنقاش داخل إسرائيل حول تكلفة الحروب الطويلة نفسيًا وبشريًا، وحدود قدرة الجيش على إدارة أزمات متعددة دون خسائر غير معلنة داخل صفوفه.