أعلنت وزارة التربية والتعليم عن نتائج العام الدراسي 2025، حيث أطلقت قاعدة بيانات وطنية موحدة تشمل بيانات التعليم قبل الجامعي للعامين الدراسيين 2024 و2025، وده يعتبر خطوة مهمة لتعزيز الشفافية ودعم اتخاذ القرارات بناءً على بيانات موثوقة عن الطلاب والمعلمين.
من ناحية تانية، القاعدة الجديدة متوافقة مع معايير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وكمان معايير معهد اليونسكو للإحصاء، مما يعكس التزام الدولة بالمعايير الدولية، وبيساعد مصر تواكب التطورات العالمية في التعليم.
الوزارة اعتمدت على التحليل المكاني والزيارات الميدانية للتأكد من صحة البيانات والتواصل مع المحافظات، وده أدى لإنجازات ملموسة في وقت قصير، زي تقليل كثافات الفصول من خلال إضافة حوالي 98 ألف مساحة تعلم جديدة، وكمان معالجة عجز المعلمين من خلال التوظيف المستهدف وتحديث جداول الحصص، وزيادة الوقت التعليمي الفعلي عبر تمديد العام الدراسي، وده ساعد على تطوير مهارات الطلاب وزيادة نسبة الحضور المدرسي.
أضخم تطوير للمناهج الدراسية في تاريخ الوزارة.. وتعاون وثيق مع اليابان في تطوير المناهج
شهد العام الدراسي الحالي أكبر عملية تطوير للمناهج الدراسية في تاريخ الوزارة، حيث تم تطوير 94 مادة دراسية في مختلف المراحل التعليمية، وده يضمن توافق المحتوى مع نواتج التعلم المطلوبة، ولأول مرة، حقوق الملكية الفكرية للمناهج الدراسية بقت مملوكة بالكامل للدولة ممثلة في الوزارة، وده يعزز استدامة العملية التعليمية.
التطوير شمل مناهج اللغة العربية حتى الصف الثاني الإعدادي، وكمان تحديث شامل لمناهج اللغة الإنجليزية من رياض الأطفال حتى الصف الثالث الثانوي، بالإضافة لتطوير منهج الرياضيات للصف الأول الابتدائي بالتعاون مع الجانب الياباني، وده ساعد في تعزيز مهارات التفكير وحل المشكلات بدلاً من الحفظ، مع التركيز على الفهم العميق.
كمان جاري العمل على اتفاقية جديدة مع اليابان لتطوير مناهج العلوم في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، والتطوير كان بناءً على تحليل بيانات الأداء والتحصيل الدراسي، مما ساعد في تحديث المحتوى بشكل دقيق.
للمرة الأولى..حقوق الملكية الفكرية للمناهج الدراسية مملوكة بالكامل لوزارة التربية والتعليم
أصبحت حقوق الملكية الفكرية للمناهج الدراسية مملوكة بالكامل لوزارة التربية والتعليم، وده يعكس حرص الدولة على حماية المحتوى التعليمي وضمان سيادتها الكاملة عليه.
الإجراء ده جزء من خطة الوزارة لتطوير التعليم، وبيساعد في الحفاظ على جودة المناهج وتحديثها باستمرار وفقًا لاحتياجات الطلاب وسوق العمل، وكمان يمنع أي استغلال غير قانوني للمحتوى التعليمي.
الحفاظ على الملكية الفكرية للمناهج يعزز الاستقرار التعليمي، وبيمكن الوزارة من إجراء التعديلات اللازمة على المحتوى التعليمي بحرية، وده يدعم بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع.
تقديم كتيبات للتقييمات للمرة الأولى في تاريخ الوزارة
شهد العام الدراسي 2024/2025 تقديم كتيبات التقييمات الموحدة على مستوى الجمهورية، والتي تشمل الأداءات الصفية والواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية، وده بهدف تحسين نواتج التعلم وقياس مستوى الطلاب بشكل دوري.
دي أول مرة في تاريخ الوزارة يتم إصدار كتيبات تقييم موحدة تضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب، وبتساعد في تقليل رهبة الامتحانات النهائية من خلال تدريب الطلاب على التقييم المستمر أسبوعيًا.
كمان تم تخصيص جزء من درجات المادة لأعمال السنة وربطها بالحضور والمشاركة الفعالة داخل الفصل، وأطلقت الوزارة منصة متكاملة لتحميل الكتيبات بصيغة “PDF”.
الوزارة وضعت آليات واضحة لتنفيذ التقييمات داخل الفصول الدراسية، وكمان قامت بتدريب المعلمين على كيفية استخدام الأدوات لتحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب.
دمج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية بالتعاون مع اليابان
في إطار توجه الدولة لبناء جيل رقمي، حرصت وزارة التربية والتعليم على إدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية، وده يساعد في تنمية مهارات التفكير المنطقي والإبداعي لدى الطلاب.
التعاون مع الجانب الياباني يهدف لنقل الخبرات الدولية في التعليم التكنولوجي، وأطلقت الوزارة منصة “كيريو” كمنصة تعليمية رقمية متخصصة في تدريس البرمجة والذكاء الاصطناعي، وده يوفر محتوى تفاعلي يتناسب مع المراحل العمرية المختلفة.
وصل عدد الطلاب المسجلين على المنصة حوالي 830 ألف طالب، وده يدل على الإقبال الكبير على تعلم مهارات البرمجة، كما أتم حوالي 400 ألف طالب المحتوى التعليمي، مع وجود اختبارات معيارية لقياس نواتج التعلم.
الوزارة نفذت برامج تدريبية متخصصة لتأهيل المعلمين على تدريس المادة واستخدام المنصة بكفاءة، وده ساهم في رفع كفاءة الأداء داخل الفصول الدراسية، وجاءت خطوة دمج مادة البرمجة بعد زيارات متتالية للوزير لليابان وتوقيع بروتوكولات تعاون لتطوير المناهج الدراسية.


التعليقات