وائل القباني، نجم الزمالك السابق، قال إن النادي محتاج لهدوء واستقرار في الفترة الجاية، وإن الاضطراب اللي حاصل ممكن يعقد الأمور أكتر داخل القلعة البيضاء.

في تصريحات لبرنامج «لعبة والتانية» مع كريم رمزي على راديو «ميجا إف إم»، أوضح القباني إن الزمالك لازم «يغلق على نفسه» لمدة ثلاث سنوات على الأقل، مع الحفاظ على القائمة الحالية، عشان يحقق الاستقرار ويجمع موارد مالية تساعد النادي في تجاوز الأزمات.

غياب البطولات الكبرى

القباني أضاف إن الزمالك بيعاني من غياب البطولات الكبيرة، خصوصًا دوري أبطال أفريقيا، ولفت نظر الجميع لتجربة جون إدوارد داخل النادي، واعتبرها تجربة غير موفقة، رغم إنه شاطر في التعاقدات، لكنه مش مؤهل كفاية في الجوانب الفنية.

وطالب القباني برحيل إدوارد من منصبه كمدير رياضي، مؤكدًا إن المنصب محتاج شخص ذو خبرة أكبر، وإن التجربة الحالية فشلت بكل المقاييس، خصوصًا إنه كان عارف بصعوبة المهمة من البداية.

فشل المنظومة

نجم الزمالك السابق أكد إن الظروف الصعبة اللي بيمر بيها النادي مش مبرر لفشل المنظومة، وذكر إن أبناء النادي مش هم السبب في تدهور الأوضاع داخل الزمالك.

واختتم القباني تصريحاته بالتأكيد على إن مجلس إدارة الزمالك مش شغال بروح الفريق الواحد، ولا عندهم رؤية موحدة، وده خلّى مبدأ النقد الذاتي غايب، وتحقيق الاستقرار محتاج تعاون حقيقي بين كل أعضاء المجلس من أجل مصلحة النادي.

تحرك عاجل من الزمالك ضد جون إدوارد بعد البيان العاصف

وعلى جانب آخر، هشام نصر، نائب رئيس نادي الزمالك، يستعد لعقد جلسة مع إدوارد خلال الساعات الجاية، لبحث أوضاع فريق الكرة بعد البيان اللي أصدره إدوارد صباح اليوم.

المدير الرياضي نشر بيان عبر فيسبوك، كشف فيه عن بعض النقاط المتعلقة بالفريق والأزمات المالية السابقة.

مصدر مطلع قال إن حسين لبيب، رئيس النادي، سافر فرنسا لإجراء فحوصات طبية ممكن تستمر أسبوع، موضحًا إن إدارة النادي هتتولى مهامها عبر هشام نصر خلال فترة غيابه.

الجلسة الطارئة بين نصر وإدوارد هتتناقش تداعيات البيان الأخير وتحدد موقف الجهاز الفني مع اقتراب رحيل أحمد عبد الرؤوف.

المصدر أشار لوجود حالة من الاستياء داخل المجلس تجاه البيان، خصوصًا فيما يتعلق بالكشف عن الأوضاع المالية للنادي.