تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير في عام 2025، حيث يعد هذا الحدث القومي منتظرًا بشغف من الجميع، ويعتبر هدية مصر للعالم ،يُعتبر المتحف من أكبر المتاحف في إفريقيا، ويضم مجموعة هائلة من القطع الأثرية، حيث يحتوي على أكثر من 100,000 قطعة، منها 57,000 قطعة تم تسليمها بالفعل ، ومن المقرر أن يشمل المعرض المخصص للملك توت عنخ آمون حوالي 5,398 قطعة.
من أبرز المعروضات تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 11 مترًا ويزن نحو 83 طنًا، وهو مصنوع من الحجر الأحمر، وقد تم اكتشافه في قرية مـطـرحـينة بالقرب من ممفيس، ويُعتبر أول ما يراه الزوار عند دخول القاعة الكبرى.
كما سيشمل المتحف مركب الملك خوفو، الذي يعد من أقدم وأكبر السفن الخشبية المعروفة، طوله 42 مترًا، ويهدف عرض هذه المركب إلى إبراز المعتقدات الدينية في مصر القديمة، وسيكون في قاعة مخصصة لذلك.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم عرض مجموعة كاملة من مقتنيات الملك توت عنخ آمون لأول مرة، حيث ستُعرض 5,398 قطعة في مساحة عرض تبلغ حوالي 7,500 متر مربع، ومن بين هذه القطع القناع الذهبي الشهير وقطع مجوهرات وأثاث جنائزي.
وعند مدخل المتحف، سيشاهد الزوار مسلّة معلقة تعتبر إنجازًا هندسيًا فريدًا، تضيف لمسة جمالية لرواق المتحف وتُعد الأولى من نوعها.
كما ستتضمن المجموعات الأثرية مجموعة ضخمة من العصور المختلفة، بدءًا من ما قبل الأسرات وحتى العصر الروماني، حيث تحتوي على تماثيل الملكات مثل هيتسِفِـرس وتمثال الملكة نفرتيتي، بالإضافة إلى تماثيل أخرى من عصر الملك العظيم سنوسرت الأول.
إن المتحف المصري الكبير يعد رمزًا للحضارة المصرية القديمة، ويُنتظر أن يُحدث نقلة نوعية في عالم السياحة الثقافية.
تابعوا آخر أخبار أحداث اليوم عبر Google News
تعليقات