كشف إيرل تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، تفاصيل جديدة حول خطاب التأبين الذي ألقاه في جنازة أخته عام 1997، مشيرًا إلى أنه كان مختلفًا تمامًا عن النسخة الأولية التي كان قد أعدها مسبقًا.
في حلقة 24 أكتوبر من بودكاست “روزبد” الذي يقدمه جايلز براندريث، روى سبنسر، الذي يبلغ من العمر 61 عامًا، أنه كان يقيم في جنوب إفريقيا عندما توفيت أخته، وقد سافر عبر رحلة ليلية إلى المملكة المتحدة، حيث ساعدته مضيفة طيران لطيفة في تجاوز حالته النفسية الصعبة.
أشار سبنسر إلى أنه في البداية حاول العثور على شخص آخر لإلقاء خطاب التأبين، لكنه لم يتمكن من ذلك، ليجد نفسه متصلًا بأمه التي أخبرته بأن العائلة قررت أن يتولى هو هذه المهمة، حيث قال: “نزلت من الطائرة في مطار هيثرو واتصلت بأمي وقلت: لا أعرف من سيلقي كلمة التأبين. فقالت: أنت من سيلقيها”
ووصف سبنسر تجربته في كتابة الخطاب بأنه بدأ بمحاولة صياغة كلمة تقليدية عن أخته، لكنه أدرك سريعًا أن مهمته كانت “التحدث نيابةً عن ديانا”، بدلًا من الاقتصار على ذكر صفاتها الجميلة.
وأوضح أن الخطاب كان يحمل رسالة أيضًا إلى أبناء ديانا، الأمير ويليام والأمير هاري، باعتباره وصيًا معنويًا عليهما بعد فقدان والدتهما، مؤكدًا أن كلمة التأبين لم تكن مجرد وداع لأخته، بل كانت التزامًا منه لضمان تربية أبنائها بحرية كما كانت تخطط لهم ديانا قبل وفاتها في حادث سيارة بباريس عام 1997، عن عمر 36 عامًا.
تابعوا آخر أخبار أحداث اليوم عبر Google News
تعليقات