اليابان تعزز التزامها بدعم الاستقرار الإقليمي خلال قمة آسيان بلس 3

اليابان تعزز التزامها بدعم الاستقرار الإقليمي خلال قمة آسيان بلس 3

أكد وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي التزام بلاده بتعزيز التعاون الإقليمي في مجالات الأمن الغذائي والاستقرار المالي ومواجهة الكوارث، جاء ذلك خلال مشاركته في القمة الثامنة والعشرين لآسيان بلس ثلاثة التي عُقدت في كوالالمبور، حيث أشار في كلمته الافتتاحية إلى أن إطار آسيان بلس ثلاثة الذي أُسس عام 1997 لعب دورًا محوريًا في دعم الاستقرار والازدهار الإقليمي منذ الأزمة المالية الآسيوية، ولفت إلى أن التعاون بين الدول الأعضاء قد توسع ليشمل قضايا جديدة مثل الشيخوخة السكانية ومكافحة الجريمة المنظمة.

وأضاف موتيجي أن اليابان تقود مبادرات رئيسية في مجال الأمن الغذائي، بما في ذلك برنامج احتياطي الطوارئ للأرز ودعم تطوير نظام معلومات الأمن الغذائي لآسيان، بالإضافة إلى إنشاء آلية التمويل السريع ضمن مبادرة تشيانج ماي متعددة الأطراف لتعزيز الاستجابة للأزمات المالية. وأكد أن بلاده تدعم رؤية آسيان 2045 وشعار هذا العام الذي يركز على الشمولية والاستدامة، مشيرًا إلى أن طوكيو ستركز تعاونها مع شركائها في ثلاثة مجالات رئيسية، وهي التعاون المالي لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة من خلال الأمن الغذائي، والتصدي للكوارث والسلامة العامة عبر مكافحة الجريمة المنظمة والاحتيال الدولي.

كما أشار موتيجي إلى أن اليابان، التي تتولى حاليًا رئاسة القمة الثلاثية مع الصين وكوريا الجنوبية، ستواصل العمل مع البلدين لتعزيز التعاون القائم على المنفعة المتبادلة، بما يخدم مصالح دول آسيان. وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، أعرب عن قلق اليابان إزاء إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا في 22 أكتوبر، محذرًا من أن بيونج يانج تستمر في تطوير قدراتها النووية والصاروخية بدعم من تعاون عسكري مع روسيا وموارد مالية من سرقات العملات المشفرة، داعيًا إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي، مؤكدًا أن نزع السلاح النووي الكوري الشمالي يظل أولوية إقليمية. واتفقت الدول المشاركة في القمة على أهمية تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والأمن الغذائي والصحة والطاقة والتحول الرقمي، بالإضافة إلى دعم جهود تحقيق الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

Google News تابعوا آخر أخبار أحداث اليوم عبر Google News