تعرض الملك تشارلز الثالث أثناء زيارة له إلى كاتدرائية في ستافوردشاير، لموقف غير متوقع عندما واجهه متظاهر بسؤال حول علاقة شقيقه الأمير أندرو بجيفري إبستين، المدان بالاعتداء الجنسي، حيث استفسر المتظاهر عن الفترة التي كان الملك يعلم فيها بتلك العلاقة، كما تساءل عما إذا كان قد طلب من الشرطة التستر على أندرو، مما أثار ردود فعل متباينة من الحاضرين، حيث وقفت امرأة في صف الملك وطلبت من المتظاهر أن يصمت، بينما تعالت هتافات دعم الملك من آخرين.
لقد أثارت علاقة الأمير أندرو بإبستين جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة، خاصة بعد أن نفى أندرو أي مخالفات، رغم الضغوط المتزايدة التي تعرض لها بسبب شبكة علاقاته المشبوهة، فقد تخلى عن ألقابه في وقت سابق من هذا الشهر. وفي مقطع فيديو آخر من الزيارة، سأل المتظاهر الملك عن إمكانية مناقشة أفراد العائلة المالكة في مجلس العموم، لكن الملك فضل عدم الرد واستمر في تحية المعجبين الذين هتف بعضهم “حفظ الله الملك”.
بدا على بعض الحضور الاستياء من تصرف المتظاهر، حيث طلبت منه إحدى النساء الابتعاد. وتجد الإشارة إلى أن فضيحة علاقات الأمير أندرو بإبستين قد عادت إلى الواجهة مجددًا بسبب مذكرات فرجينيا جيوفرى، التي كانت إحدى ضحايا إبستين، حيث زعمت في تلك المذكرات أنها مارست الجنس مع الأمير في ثلاث مناسبات، بما في ذلك مرة واحدة مع إبستين وثماني فتيات أخريات.
أندرو الذي توصل إلى تسوية مالية مع جيوفرى عام 2022، ظل ينفي بشدة ارتكابه أي مخالفات، وفي عام 2019، صرح لبرنامج BBC Newsnight بأنه لا يتذكر لقاء جيوفرى “على الإطلاق” وأنه لم يمارس أي نوع من أنواع الاتصال الجنسي معها.

تعليقات