مقتل ثلاثة أفراد في قاعدة عسكرية أمريكية بولاية أوهايو

في حادث مأساوي هز بلدة شوغركريك بولاية أوهايو، أقدمت السلطات على كشف تفاصيل مأساة وقعت مؤخرًا، حيث قام أحد العاملين في قاعدة جوية تابعة لسلاح الجو الأمريكي بقتل زوجته وضابط برتبة ملازم أول قبل أن ينتحر في موقف سيارات مبنى بلدية مدينته، الحادث بدأ عندما اقتحم جاكوب بريتشارد البالغ من العمر 34 عامًا شقة الملازم أول جايمي غوستيتوس التي كانت تقيم بمفردها، وتقع الشقة على بُعد حوالي 18 ميلاً من قاعدة رايت-باترسون الجوية حيث كانا يعملان معًا، ولم تتضح بعد تفاصيل مقتل غوستيتوس.

بعد مغادرته الشقة، قام بريتشارد بقتل زوجته جيمي، البالغة من العمر 33 عامًا، ثم أطلق النار على نفسه في موقف سيارات بلدية ويست ميلتون، وقد عثرت الشرطة عليه مصابًا بعيار ناري في الساعة 4:30 فجر 25 أكتوبر، بينما وُجدت جثة زوجته في صندوق سيارته الخلفي، وأكدت قاعدة رايت-باترسون الجوية في بيان رسمي مقتل الثلاثة، مشيرة إلى أن بريتشارد وزوجته وغوستيتوس كانوا يعرفون بعضهم البعض من خلال العمل، ولكن تفاصيل العلاقة بينهم لا تزال غير واضحة.

كان بريتشارد وغوستيتوس يعملان في مختبر أبحاث سلاح الجو، بينما كانت جيمي تعمل في مركز إدارة دورة حياة سلاح الجو، وأعربت الجنرال ليندا هوري، نائبة قائد قيادة معدات سلاح الجو، عن حزنها العميق إزاء هذا الحادث المأساوي، حيث أكدت أن أفكارهم وصلواتهم مع عائلات الضحايا وأحبائهم، وتقدموا بخالص التعازي لكل من تأثر بهذه الخسارة المفجعة، وأشارت إلى التزامهم بإجراء تحقيق شامل في الواقعة لضمان دعم عائلات الضحايا وزملائهم خلال هذا الوقت العصيب.

يقود مكتب التحقيقات الجنائية في أوهايو التحقيق في القضية، بدعم من مكتب التحقيقات الخاصة بسلاح الجو الأمريكي وجهات إنفاذ القانون المحلية، وتجدر الإشارة إلى أن جيمي كانت قد حققت نجاحًا في شركة تأجير كبائن تصوير أسسها زوجها جاكوب، وقد تخرّج الاثنان من جامعة رايت ستيت، حيث حصلت جيمي على درجة البكالوريوس في علم النفس، وكانت شغوفة بعالم الأعمال منذ صغرها، حيث بدأت بمساعدة والدها بالتبني في إدخال البيانات لمتاجره الخاصة ببيع الهواتف المحمولة.