وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مدينة جيونغجو في كوريا الجنوبية حيث يعتزم إجراء محادثات مع رئيسي كوريا الجنوبية والصين، وكتب في منشور على موقع تروث سوشيال موضحاً أنه لم يأت إلى كوريا الجنوبية لرؤية كندا، في إشارة إلى التوترات التجارية المستمرة مع جارتها الشمالية، وتزامن هذا الحديث مع زيارة رئيس وزراء كندا مارك كارني التي تعد الأولى له إلى آسيا، حيث يسعى لتعزيز العلاقات التجارية والأمنية في ظل محاولاته تقليل الاعتماد على الولايات المتحدة.
خلال عشاء خاص مع عدد من قادة العالم، بما في ذلك كارني، بدا ترامب غير متحمس لتحسين العلاقات مع كندا، حيث تجنب التفاعل مع رئيس الوزراء الكندي خلال الصورة الجماعية، بينما وقف ترامب مع رئيس كوريا الجنوبية لي جاي ميونج في وسط المجموعة، بينما تواجد كارني في أحد الأطراف، وعلى طاولة العشاء المخصصة لثمانية أشخاص، جلس ترامب وكارني مقابل بعضهما البعض، مع إشارة ترامب بإيجاز إلى كارني الذي أومأ برأسه تحية.
تأتي هذه الأجواء الباردة في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية بين البلدين، حيث أعلن ترامب عن زيادة الرسوم الجمركية على كندا بنسبة 10% بسبب ما وصفه بإعلان مضلل يحتوي على مقتطفات من خطاب مناهض للرسوم الجمركية ألقاه الرئيس السابق رونالد ريجان عام 1987، دون أن يحدد موعد بدء سريان هذه الرسوم.
وفي كلمته القصيرة، أعرب ترامب عن شكره لرئيس كوريا الجنوبية على حسن الاستقبال، واستعرض بعض إنجازاته، متطلعاً إلى لقائه المرتقب مع الزعيم الصيني شي جين بينج يوم الخميس، والذي توقع أن يستمر لثلاث أو أربع ساعات.

تعليقات