نائب الرئيس الأمريكي يروي مشاعر مؤثرة خلال زيارته لكنيسة القيامة ويكشف كواليس التجربة المؤلمة
خلال زيارته المؤثرة إلى كنيسة القيامة في القدس، عاش نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس لحظة فريدة من نوعها، حيث انهمرت دموعه بينما ركع داخل الكنيسة لمسةً لموقع الصليب، معبرًا عن تلك التجربة بأنها الأروع في حياته.
في حديثه مع صحيفة نيويورك بوست، أكد فانس أنه ليس من الأشخاص الذين يبكون كثيرًا، إلا أن التجربة الروحية التي عاشها في ذلك المكان جعلته يغمره شعور قوي دفعه للبكاء، مشيرًا إلى أن المشهد كان مزيجًا من التاريخ والإيمان، مما أضفى على المكان هيبة وقدسية خاصة.
وأفاد نائب الرئيس الأمريكي أنه خلال الزيارة، سأل بعض الحضور عن صحة الرواية القائلة بأن هذا هو الموقع الحقيقي لصلب المسيح، ليؤكد أن الأدلة الأثرية تدعم هذه الرواية الإنجيلية، موضحًا أن الأبحاث تشير إلى وجود كروم العنب وأشجار الزيتون في المنطقة، كما ورد في الأناجيل.
وفي ختام حديثه، أشاد فانس بالتعايش السلمي داخل الكنيسة، التي تدار بشكل مشترك بين بطريركية الروم الأرثوذكس وبطريركية الأرمن الأرثوذكس والكنيسة الكاثوليكية، مؤكدًا أنها تمثل رمزًا قويًا للوحدة المسيحية في مدينة القدس.

تعليقات