أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أهمية مسألة نزع السلاح النووي، لكنه أشار إلى أن استئناف الولايات المتحدة لاختبارات الأسلحة النووية بعد 30 عامًا من التوقف يعتبر خطوة مناسبة في الوقت الراهن، جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية عقب مغادرته كوريا الجنوبية، حيث تحدث عن الاختبارات النووية التي تقوم بها دول أخرى وأكد أن الولايات المتحدة تمتلك أسلحة نووية أكثر من أي دولة أخرى، مضيفًا أنه في ظل هذه الظروف، ينبغي عليهم استئناف الاختبارات أيضًا.
ولم يحدد ترامب موعدًا أو مكانًا لإجراء الاختبارات النووية الأمريكية، مكتفيًا بالقول إن هناك مواقع مخصصة لهذا الغرض وسيتم الإعلان عنها لاحقًا، وعند سؤاله عن مخاوفه بشأن دخول الولايات المتحدة في بيئة نووية أكثر خطورة، أكد أنه يعتقد أن الوضع تحت السيطرة.
وأضاف ترامب أنه يرغب في رؤية تقدم حقيقي في مسألة نزع السلاح النووي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تناقش هذا الملف مع روسيا، وأن أي اتفاق قد يتم مع روسيا سيشمل أيضًا الصين، وكان تقرير صادر عن خدمة البحث في الكونجرس قد أفاد في أغسطس الماضي بأن الأمر يتطلب من 24 إلى 36 شهرًا لاختبار سلاح نووي أمريكي بعد إصدار الرئيس للأمر بذلك.
يُذكر أن القوى النووية الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا والصين، لم تختبر أي أسلحة نووية منذ آخر اختبار أجرته الصين في عام 1996، حيث كان آخر اختبار لروسيا في عام 1990 وآخر اختبار للولايات المتحدة في 1992، ومع ذلك، تستمر القوى النووية في تطوير أنظمة توصيل الرؤوس الحربية النووية، حيث أعلنت روسيا مؤخرًا عن نجاحها في اختبار طوربيد نووي ضخم يسمى بوسيدون والذي يعمل بالطاقة النووية.

تعليقات