متحف الحضارة المصرية: NBC تسلط الضوء على أبرز معروضات مجموعة توت عنخ آمون وسفينة خوفو

متحف الحضارة المصرية: NBC تسلط الضوء على أبرز معروضات مجموعة توت عنخ آمون وسفينة خوفو

قالت شبكة سي إن بي سي الأمريكية إن مجموعة توت عنخ آمون التي سيتم عرضها في المتحف المصري الكبير تُعتبر جوهرة هذا المتحف حيث ستعرض في قاعتين تحتويان على أكثر من 5300 قطعة من مقبرة الفرعون الشاب، ومنها قناع الموت الذهبي والزي الملكي، ومعظم هذه القطع لم يشاهدها الجمهور من قبل.

ومن المتوقع أن يستقطب المتحف الكبير GEM ملايين الزوار سنويًا بعد الافتتاح المرتقب يوم السبت، كما ذكرت الشبكة أن تفاصيل الحدث لا تزال سرية، ولكن المدير العام حسين كمال صرح في زيارة سابقة لمركز ترميم المتحف لشبكة إن بي سي نيوز بأن هذه ستكون المرة الأولى منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في عام 1922 التي تُخزن فيها جميع القطع في مكان واحد.

وأكد كمال على روعة هذا الحدث، مشيرًا إلى حماسه الكبير لعرض درع الملك توت، ووصف هذه القطعة الفريدة بأنها استثنائية في تاريخ الحضارة المصرية القديمة، كما أوضح أن القطع التي كانت محفوظة في مخزن خضعت لترميم دقيق.

تولى توت عنخ آمون عرش مصر في سن مبكر، حيث كان في الثامنة أو التاسعة من عمره حوالي عام 1334 قبل الميلاد، وحكم حتى وفاته بعد عشر سنوات، ويعتقد أنه عانى من عدة أمراض وإعاقات، مثل مشاكل الدورة الدموية والملاريا وأمراض العظام وتشوه القدم، وقد اكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مقبرته في نوفمبر 1922 في وادي الملوك.

الآن، ستعرض القطع الأثرية المستعادة من تلك المقبرة في المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، حيث يمتد على مساحة 117 فدانًا، أي ما يعادل 80 ملعب كرة قدم، ويقع على بعد ميل واحد تقريبًا شمال أهرامات الجيزة الكبرى، كما تضم المجموعة مركبًا جنائزيًا عمره 4000 عام يُعرف بسفينة خوفو للفرعون خوفو.

إلى جانب معرض توت عنخ آمون، يضم المتحف الكبير قطعًا أثرية تعود لعصور ما قبل التاريخ، منذ 700000 قبل الميلاد، وحتى العصر الروماني في القرن الرابع الميلادي، حيث تُرتب هذه القطع حول مواضيع الملكية والمجتمع والمعتقدات، وتقدم التماثيل والتوابيت والمسلات لمحة عن حياة النخبة المصرية القديمة وكيف استعدوا للحياة بعد الموت.

Google News تابعوا آخر أخبار أحداث اليوم عبر Google News