فانس: إجراء اختبارات للأسلحة النووية لضمان فعاليتها

أعلن جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن ضرورة إجراء اختبارات على الأسلحة النووية الأمريكية للتأكد من فعاليتها وكفاءتها، وجاء ذلك بعد إعلان ترامب عن بدء تجارب جديدة للأسلحة النووية، مستندًا إلى برامج التجارب التي تقوم بها دول أخرى.

وفي تصريحات أدلى بها فانس للصحفيين بعد ساعات من إعلان ترامب على منصته “تروث سوشيال” أثناء زيارة الرئيس إلى كوريا الجنوبية للقاء الزعيم الصيني شي جين بينغ، أكد أن هذه التجارب تعتبر ضرورية لضمان كفاءة الترسانة النووية الأمريكية، مشيرًا إلى أنه في بعض الأحيان يتعين اختبار الأسلحة لضمان عملها بشكل صحيح، لافتًا إلى أن الرئيس يسعى للحفاظ على جاهزية الأسلحة على مر الزمن.

من جهة أخرى، عبر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن رفضه لهذا القرار، حيث أكد أن المخاطر النووية الحالية مرتفعة بشكل ينذر بالخطر، وأنه يجب تجنب أي إجراءات قد تؤدي إلى سوء تقدير أو تصعيد قد تكون عواقبه كارثية، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة تعتبر أنه لا يمكن السماح بإجراء التجارب النووية تحت أي ظرف.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة والصين تعدان من القوى النووية الراسخة، إلى جانب روسيا وبريطانيا وفرنسا، كما أفاد تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام بوجود تسع دول تحمل الأسلحة النووية، بما في ذلك الهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل.