 
							أعلنت صحيفة لو موند الفرنسية عن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت 1 نوفمبر، بعد سنوات من التأخير، حيث يتمتع هذا المتحف بإطلالة ساحرة على الأهرامات، ويُعتبر أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.
في قلب المتحف، يستقبل الزوار تمثال رمسيس الثاني الضخم، الذي يصل ارتفاعه إلى 11 متراً ويزن 83 طناً، ويتميز بإنارته الخافتة المنبعثة من سقف زجاجي ارتفاعه 38 متراً، مما يضفي طابعاً مهيباً على المكان.
ترجع قصة تمثال رمسيس الثاني إلى عام 1820، حين تم اكتشافه في ممفيس، العاصمة القديمة لمصر، الواقعة جنوب القاهرة. في عام 1955، أهدى جمال عبد الناصر هذا التمثال للشعب المصري، ومن ثم تم نقله في عام 2006 إلى موقع المتحف الجديد على هضبة الجيزة، حيث شهدت عملية النقل مشاهد مؤثرة، إذ تم استخدام شاحنة ضخمة لنقل التمثال، مما جعل الشعب المصري يودعه بعواطف مختلطة، وذلك قبل فترة قصيرة من ثورة 2011 التي أطاحت بحكم حسني مبارك.

 
تعليقات