أعلنت القوات المسلحة في غينيا بيساو عن إحباط محاولة تهدف إلى تقويض النظام الدستوري وذلك قبل انطلاق الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في 23 نوفمبر الجاري، وأفادت القوات المسلحة بأن هذه العملية كانت تهدف إلى عرقلة الانتخابات، مؤكدة التزامها بالبقاء تحت سلطة الحكومة المدنية.
وفي مؤتمر صحفي، صرح العميد فرناندو دا سيلفا، المتحدث باسم الجيش، بأن هذه الحادثة المؤسفة تهدد السلام والاستقرار الذي يسعى إليه البلد لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية وجذب الاستثمارات الخارجية، وأكد أن التحقيقات جارية لتحديد جميع المتورطين في هذه القضية، مشدداً على أن الجميع سيتحمل مسؤولية أفعاله أمام القانون، وأن الفارين سيتم القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
كما أضاف الجيش أنه تم بالفعل اعتقال عدد من المتورطين في محاولة الانقلاب، بينما لا يزال آخرون في حالة فرار، ولم تُقدم أي معلومات إضافية حول عدد المعتقلين أو طبيعة الأفعال المنسوبة إليهم.

تعليقات