مع الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، يتوقع أن يشهد قطاع السياحة طفرة كبيرة، خاصة في ظل الزخم الدعائي والإعلامي العالمي المصاحب لهذا الحدث، مما يستدعي استثمار هذه الفرصة بشكل فعّال لتعزيز مكانة مصر كوجهة رائدة للسياحة الثقافية، حيث أكد حسام الشاعر، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن هذا الافتتاح يمثل حدثًا عالميًا استثنائيًا يفخر به كل مصري، موجهًا التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع المصريين بمناسبة هذا الإنجاز التاريخي الذي يعكس عظمة الحضارة المصرية ويعيد لمصر مكانتها على خريطة السياحة العالمية.
وأوضح الشاعر أنه يشعر بالفخر كونه عضوًا في مجلس إدارة المتحف، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يعد من أعظم المنجزات الثقافية في العصر الحديث، كما أضاف أن الافتتاح سيسهم في جذب المزيد من السياح إلى المزارات الأثرية في القاهرة والأقصر وأسوان، مشددًا على أهمية استضافة فعاليات ومعارض دولية كبرى داخل المتحف لتعظيم العائد السياحي.
وأشار الشاعر إلى أن الأمن والاستقرار الذي أرساه الرئيس السيسي كان العامل الرئيسي في زيادة أعداد السياح من نحو 15 إلى 18 مليون سائح سنويًا، مؤكدًا أن مصر قادرة على تحقيق قفزات أكبر إذا ما تم التغلب على بعض العقبات الإدارية وتبسيط إجراءات الاستثمار.
في سياق متصل، أكد الشاعر أن الحكومة قدمت دعمًا قويًا للقطاع السياحي من خلال مبادرات تمويلية لتشجيع المستثمرين على إنشاء وتطوير المنشآت الفندقية، بالإضافة إلى جهودها في تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف والأهرامات، مشيرًا إلى وجود استشاري عالمي لوضع المخطط العام للمنطقة بما يضمن جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وتحسين تجربة السائح.
كما كشف عن تقديمه تصورًا لتطوير منطقة نزلة السمان لتحويلها إلى منطقة “بيوت إجازات” تُثري تجربة السائح وتطيل فترة إقامته، وقد لقي المقترح قبولًا كبيرًا من رئيس مجلس الوزراء، مشددًا على ضرورة إدخال مزيد من الأنشطة الترفيهية والمطاعم والفنادق العالمية في محيط الأهرامات والمتحف المصري الكبير لزيادة مدة إقامة السائح إلى نحو عشرة أيام.
ودعا الشاعر إلى إزالة المعوقات التي تواجه المستثمرين في الحصول على تراخيص بناء الفنادق، والتي قد تستغرق أحيانًا عامين أو ثلاثة، مطالبًا باختصارها إلى أسبوع واحد فقط لتشجيع المستثمرين المحليين والدوليين على ضخ مزيد من رؤوس الأموال في القطاع.
وفيما يتعلق بالسياحة الشاطئية، أشار الشاعر إلى أن 80% من حركة السياحة العالمية تتركز في هذا النوع من السياحة، بينما تمثل الأنواع الأخرى نحو 20% فقط، موضحًا أن مصر تتمتع بميزة استثنائية لامتلاكها بحرين من أجمل بحار العالم، المتوسط والأحمر، إلى جانب ما تتميز به من طقس معتدل وشواطئ خلابة وآثار فريدة.
وأضاف أن مصر بحاجة إلى إضافة ما لا يقل عن 200 ألف غرفة فندقية جديدة خلال السنوات المقبلة، على أن تكون الحصة الأكبر في البحر الأحمر لمواكبة الطلب المتزايد على المقاصد الشاطئية، مؤكدًا أن القطاع الخاص شريك أساسي في تحقيق هذا الهدف.
وشدد على أهمية المنافسة في أسعار الأراضي في مناطق البحر الأحمر وشرم الشيخ لجذب مزيد من الاستثمارات، إلى جانب تطوير البنية التحتية الداعمة للسياحة، مشيدًا بالطفرة الكبيرة في شبكات الطرق، ومطالبًا بالإسراع في تنفيذ ازدواج طريق مرسى علم، وربط أسوان بمرسى علم، وكذلك إدفو بمرسى علم، بما يسهم في تسهيل حركة السياح وتنشيط المقاصد الجنوبية.
وأكد الشاعر ضرورة توسعة ورفع كفاءة مطارات الغردقة وشرم الشيخ وسفنكس الدولي لاستيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد السياح، ودعا إلى الاستعانة بالقطاع الخاص في إدارة المطارات وتقديم الخدمات والتسهيلات اللازمة للسياح، بالإضافة إلى ضرورة دعم أسطول الطيران المصري وزيادة الرحلات المباشرة إلى المقاصد السياحية المختلفة.
واختتم الشاعر تصريحاته بالتأكيد على أن مصر تمتلك كل المقومات التي يحلم بها صانعو السياحة في العالم، من طبيعة خلابة وتنوع فريد وبنية تحتية متطورة وأمن واستقرار، مشيرًا إلى أن التعاون الوثيق بين الحكومة والقطاع الخاص هو السبيل لتحقيق طفرة شاملة في السياحة المصرية خلال السنوات القادمة.
من جانبه، أكد الدكتور نادر الببلاوي، رئيس مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا عالميًا فريدًا من نوعه، ونقطة تحول كبرى في مسار السياحة المصرية، بما يحمله من رمزية حضارية وإنسانية تعكس الدور التاريخي لمصر كمنارة للثقافة والتراث الإنساني عبر العصور.
وأضاف الببلاوي أن العالم كله ينتظر بشغف كبير الاحتفالية المصرية لافتتاح المتحف الكبير، مؤكدًا أن مئات الملايين حول العالم سوف تتابع حفل الافتتاح مما يزيد ارتباطهم بمصر ورغبتهم في زيارتها، مما يعد دعاية مجانية كبيرة للسياحة المصرية.
وأوضح أن المتحف المصري الكبير لا يُعد مجرد صرح أثري أو متحف تقليدي، بل هو منظومة حضارية متكاملة تجمع بين الأصالة المصرية والتقنيات الحديثة في العرض المتحفي، وتقدم تجربة تفاعلية غير مسبوقة للسائحين من جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن الغرفة وجهت دعوة لجميع شركات السياحة لتنظيم فعاليات ترويجية موازية في مقارها وفروعها ومكاتبها ووكلائها بالخارج، تتضمن عرض الفيلم الدعائي الرسمي للمتحف المصري الكبير، وتنفيذ حملات تعريفية عبر منصاتها الإلكترونية وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لإبراز هذا الحدث بوصفه أكبر مشروع ثقافي وسياحي في القرن الحادي والعشرين.
وأكد الببلاوي أن الافتتاح المنتظر سيسهم في تنويع المنتج السياحي المصري ويدعم السياحة الثقافية بمصر، وإطالة مدة إقامة السائح، بما ينعكس إيجابًا على جميع القطاعات المرتبطة بالسياحة، من نقل وضيافة وتسوق وأنشطة ثقافية، مشددًا على أن الغرفة تعتبر هذا الحدث بداية مرحلة جديدة من النمو المدروس والتكامل بين السياحة الثقافية والترفيهية.
وفي سياق متصل، دعت غرفة المنشآت الفندقية برئاسة محمد أيوب جميع الفنادق والمنتجعات المصرية للمشاركة بفاعلية في الاحتفالات المصاحبة لهذا الحدث العالمي الفريد، الذي يمثل نقلة نوعية في مسار السياحة الثقافية بمصر والعالم، ويجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة وريادتها الإنسانية عبر العصور.
وأكد أيوب أن مشاركة القطاع الفندقي في هذا الحدث التاريخي تأتي انطلاقًا من إيمان الغرفة بأن الفنادق المصرية شريك رئيسي في الترويج لمصر كوجهة عالمية تجمع بين الأصالة والتجديد، مشيرًا إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد أحد أبرز الأحداث الثقافية والسياحية في القرن الحادي والعشرين.
وأوضح أيوب أن الغرفة وجهت منشورًا دوريًا إلى جميع الفنادق الأعضاء يتضمن عددًا من التوصيات والآليات المقترحة للمشاركة في أجواء الاحتفال، من بينها تخصيص شاشات عرض رئيسية في بهو الفنادق أو مناطق التجمع لبث فعاليات الافتتاح على الهواء مباشرة وعرض الفيلم الدعائي الرسمي الذي أعدته وزارة السياحة والآثار، على شاشات الفنادق للترويج للمتحف وإبراز قيمته التاريخية والمعمارية الفريدة.
كما دعا أيوب إلى تهيئة أجواء احتفالية راقية تشمل ديكورات رمزية مستوحاة من الهوية الفرعونية وموسيقى تراثية وضيافة ترحيبية مميزة للنزلاء، وإنشاء أركان ترويجية داخل بهو الاستقبال تعرض صورًا ومجسمات وشاشات تعريفية عن المتحف ومقتنياته، إلى جانب توزيع بروشورات تعريفية تتضمن مواعيد الزيارة وطرق الوصول، وتدريب موظفي الاستقبال والعلاقات العامة لتقديم شرح مبسط للسائحين حول أهمية المتحف كأكبر صرح أثري في العالم.
وأكد أيوب أن هذه المبادرة تأتي في إطار التنسيق الكامل مع وزارة السياحة والآثار، وحرص الغرفة على إظهار الصورة الحضارية المشرقة للقطاع الفندقي المصري أمام العالم، لافتًا إلى أن الفنادق تمثل نافذة رئيسية للترويج لمصر وثقافتها لدى ضيوفها من مختلف الجنسيات.
واختتم أيوب بيانه قائلاً إن مشاركة الفنادق في احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير تمثل رسالة فخر واعتزاز بتراث مصر العظيم، وتجسيدًا لدور القطاع الفندقي الوطني في دعم جهود الدولة للترويج لمصر كوجهة سياحية عالمية تجمع بين الأصالة والتجديد.
وفي هذا السياق، أكد علي غنيم، عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، ورئيس غرفة محال السلع والعاديات السياحية، أن حالة الشغف والترقب التي تسيطر على العالم في متابعة افتتاح المتحف المصري الكبير، هي الهدف المنشود من حفل الافتتاح الذي تستعد له مصر منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى أن أنظار العالم أجمع تتجه الآن لمصر في تجربة ترويجية غير مسبوقة للسياحة المصرية.
وأضاف غنيم أن جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وكافة الوزارات المعنية، أعادت السياحة المصرية لصدارة الأخبار والتغطيات الإعلامية في كافة الدول المصدرة للحركة السياحية، كما حازت أخبار المتحف الكبير على اهتمام غير مسبوق على المستويين الرسمي والشعبي في العالم أجمع، موضحًا أن مصر ستحصد نتائج هذا الحدث العظيم خلال سنوات طويلة مقبلة، وسط توقعات بأن يجذب المتحف الكبير نحو 4 إلى 5 ملايين سائح سنويًا.
وتابع بأن قطاع السياحة مطالب باستغلال هذا الحدث في تكثيف التسويق الخارجي بكافة الأسواق للسياحة الأثرية بمصر، مع طرح برامج متكاملة تشمل زيارة المتحف الكبير والأهرامات، مشددًا على أهمية مراعاة ما قدمته الدولة من أموال وجهود لإنتاج أكبر متحف في العالم، خلال تسعير البرامج السياحية المباعة للخارج، والحرص على وضع أسعار تتناسب مع مكانة دولة ذات حضارة عظيمة.
وشدد على أن المتحف الكبير سوف يضم مجموعة توت عنخ آمون، التي تضم كرسيه الاحتفالي ومقبرته الكانوبية المذهبة، وذلك من ضمن 100 ألف قطعة أثرية من الحضارة المصرية القديمة، ويقع المتحف بجوار أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، كما أن القطع الأثرية لا تُعرض بطريقة تقليدية خلف الزجاج، بل في عرض متكامل يجمع بين التقنيات الرقمية والوسائط التفاعلية، مشيرًا إلى أن مصر ستوفر تجربة سياحية ثقافية فريدة ربما لم يمر بها السائح في أي دولة أخرى، ولكن نجاح هذا المشروع يتوقف على التشغيل والعمل من جانب شركات السياحة، التي باتت مطالبة بمراعاة تحقيق أعلى عائد ممكن.
من جهته، قال عاطف بكر عجلان، عضو غرفة شركات السياحة ورئيس لجنة السياحة بحزب حماة الوطن، إن أنظار العالم كله تتجه حاليًا إلى مصر مع الافتتاح العظيم للمتحف المصري الكبير، مما يعكس أهمية هذا الحدث التاريخي لأكبر متحف في العالم يحتوي على آثار فريدة.
وأشار عجلان إلى أن المتحف المصري الكبير يضم المجموعة الكاملة لآثار الملك توت عنخ آمون تعرض لأول مرة في مكان واحد، مضيفًا أن تسليط الضوء على الافتتاح وتواجد وسائل الإعلام العالمية لتغطية هذا الحدث يمثل دعاية لا تقدر بمئات الملايين من الدولارات للسياحة المصرية بشكل عام.
وأكد أن هذا الحدث سيعطي صورة حقيقية للعالم عن ما تعيشه مصر من حالة من الأمن والاستقرار بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع المصريين الذين يقفون خلف قيادتهم السياسية، مما سينعكس بالإيجاب على مضاعفة أعداد السياح المتوقع زيارتهم لمصر، وستعود بقوة أيضًا السياحة الثقافية والأثرية لمصر، خاصة مع اقتراب موسم الشتاء الذي تنشط فيه السياحة الثقافية في محافظتي أسوان والأقصر والقاهرة والجيزة.
ونوه عجلان إلى أهمية إعداد حملة تسويقية رقمية للمتحف المصري الكبير عقب الافتتاح الرسمي، مستخدمين فيها مواد مصورة ومشاهد من الافتتاح المرتقب، وكذلك وضع رؤية مكتملة للترويج للمتحف داخل البورصات السياحية العالمية التي تشارك فيها مصر.
وذكر عجلان أنه بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير، فإن أغلب فنادق غرب القاهرة تتجه لتكون كاملة العدد، وهناك طلب كبير على زيارة القاهرة والجيزة من قبل منظمي الرحلات الدوليين خلال شهر نوفمبر.
وأوضح أن الدولة المصرية وضعت رؤية شاملة سيكون لها عظيم الأثر في دعم وتنشيط قطاع السياحة، خاصة الثقافية والأثرية في القاهرة والجيزة، ومنها تطوير منطقة الأهرامات، وتشغيل مطار سفنكس، وتطوير منطقة وسط البلد، وتحويلها لمزار سياحي مفتوح، وغيرها لتكون مصر قبلة السياحة الثقافية والتاريخية.
وأضاف أن قطاع المطاعم السياحية والكافيهات سيشهد نموًا ملحوظًا خلال الفترة المقبلة نتيجة لافتتاح المتحف المصري الكبير وتطوير القاهرة التاريخية، داعيًا إلى العمل بشكل مستمر على تحسين تجربة السائح داخل المزارات السياحية بمصر وتطوير الكوادر البشرية وتدريبها على شكل وطبيعة التعامل مع السائح.
وأكد الخبير السياحي وائل فودة أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا تاريخيًا ينتظره العالم أجمع، وسيكون له تأثير إيجابي ضخم على حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال السنوات المقبلة، موضحًا أن المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، يأتي تتويجًا لجهود الدولة المصرية في تطوير البنية التحتية السياحية وإعادة تقديم التراث المصري بروح عصرية تجذب الزوار من مختلف الجنسيات.
وأضاف فودة أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى أثري، بل صرح عالمي يُجسد قوة مصر الناعمة، ويعكس صورة حضارية متكاملة أمام العالم، حيث إن موقعه المتميز بالقرب من الأهرامات، وتصميمه المبدع، ومقتنياته النادرة، تجعل منه وجهة لا مثيل لها.
وأشار فودة إلى أن افتتاح المتحف سيساهم في تنشيط السياحة الثقافية، مؤكدًا أن الشركات المصرية يمكنها أن تستفيد من هذا الزخم الكبير من خلال تنويع برامجها السياحية ببرامج سياحة داخلية تشمل زيارة المعالم الفرعونية والتاريخية، مع دمجها بالسياحة الشاطئية في برامج متكاملة.
وختم فودة تصريحه قائلاً إن مصر اليوم تُعيد تقديم نفسها للعالم بثوب جديد، والمتحف المصري الكبير هو بوابة المستقبل التي ستفتح أمامنا آفاقًا أوسع لجذب السياحة وتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي، بما يتوافق مع رؤية 2030 للوصول إلى 30 مليون سائح.
وفي ختام الحديث، أكد الخبير السياحي الدكتور وائل زعير أن افتتاح المتحف المصري الكبير هو حدث القرن بالنسبة للسياحة العالمية، وهو حدث تاريخي طال انتظاره ويمثل أكبر متحف في العالم لحضارة واحدة، مشيرًا إلى ضرورة سعي الدولة المصرية لتسجيل هذا الحدث في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، سواء من حيث المساحة أو عدد القطع المعروضة والتي تصل إلى مائة ألف قطعة أثرية.
وأضاف زعير أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون له دور كبير في الترويج للسياحة المصرية عامة والسياحة الثقافية والأثرية بشكل خاص، مما يستدعي من جميع صناع السياحة في مصر استغلال الحدث الاستغلال الأمثل لوضع مصر في المكانة التي تستحقها على خريطة السياحة العالمية.

تعليقات