كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل حادث مؤلم وقع في بلدة نيف إيلان حيث أقدم شرطي إسرائيلي سابق على إشعال النار في جسده احتجاجًا على ما اعتبره نقصًا في الدعم المالي الذي يتلقاه نتيجة معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة وإصابة جسدية تعرض لها في السابق.
وأفادت صحيفة يدعوت أحرونوت بأن الشرطي البالغ من العمر 45 عامًا، والذي تم تشخيصه باضطراب ما بعد الصدمة، كان يتلقى العلاج في قسم إعادة التأهيل لعدة سنوات، حيث أقدم على فعلته صباح يوم الجمعة أمام منزل مسؤول كبير في قسم إعادة التأهيل، وحالته الآن خطيرة وقد تم نقله إلى مستشفى هداسا عين كارم حيث يعاني من حروق متفاوتة الخطورة وهو موصول بجهاز تنفس صناعي.
وفي تفاصيل الحادث، ذكرت صحيفة هارتس أن الضابط الذي تقاعد من الخدمة قبل تسع سنوات كان يعاني من إعاقات جسدية نتيجة اعتداء تعرض له عام 2013 عندما ألقى شخص يعاني من مشاكل نفسية حجرًا على رأسه، ومنذ ذلك الحين، كان يحتج بشكل متكرر أمام منزل الضابط المسؤول، كما أُصدر ضده أمر تقييدي العام الماضي بعد اتهامه بالاعتداء، وتم تجديد الأمر في عام 2023 من قبل رئيس منظمة الأشخاص ذوي الإعاقة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
من جهة أخرى، أكدت القناة الثانية عشرة العبرية أن الشرطي تعرض لإصابات بالغة نتيجة الحريق المتعمد، وتم نقله إلى المستشفى حيث يواجه حروقًا شديدة في مختلف أنحاء جسده، ويعالج في وحدة العناية المركزة تحت التخدير وموصول بجهاز تنفس صناعي.

تعليقات