خطفت النجمة الشابة ياسمينا العبد الأنظار خلال احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير بإطلالة مستوحاة من روح الحضارة المصرية القديمة، حيث أكدت مكانتها كواحدة من أبرز وجوه جيل Z وأكثرهن تميزًا في اختيارات الموضة الراقية ذات البعد الثقافي.
ظهرت ياسمينا بفستان فخم التصميم يجمع بين الفخامة الملكية والطابع التاريخي، حيث استوحى المصمم تفاصيله من الأزياء الفرعونية الرفيعة التي كانت تميز الملكات المصريات في العصور القديمة، وجاء الفستان بتصميم ملوكي ضيق عند الخصر مع تطريز دقيق مزين بأحجار ذهبية وزرقاء لامعة، في إشارة إلى رموز القوة والخلود في الفن المصري القديم.
اختارت ياسمينا تسريحة شعر بسيطة وانسيابية أبرزت جمال وجهها الطبيعي وتفاصيل الفستان المبهرة دون مبالغة، مما منحها حضورًا راقيًا وأنيقًا في آنٍ واحد، كما أكملت إطلالتها بأقراط ذهبية كبيرة الحجم تتدلى منها حبات لؤلؤ أبيض، لتضيف لمسة من النعومة والرقي المتناسقة تمامًا مع الأسلوب الفرعوني الأصيل الذي طغى على الإطلالة.
ويشهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم السبت، افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث يشارك في حفل الافتتاح 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، مما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
وذكر المتحدث الرسمي أن هذا التمثيل والحضور غير المسبوق لافتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة يعكس الاهتمام الدولي برؤية الدولة المصرية في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهار المستقبل، ليؤكد المكانة الفريدة لمصر كجسر حضاري بين كافة شعوب العالم المحبة للثقافة والسلام.

تعليقات