أسعار الذهب تصل إلى 4002 دولار للأونصة: تحليل تأثير التطورات العالمية على السوق اليوم

أسعار الذهب تصل إلى 4002 دولار للأونصة: تحليل تأثير التطورات العالمية على السوق اليوم

شهدت أسعار الذهب في مصر صباح اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025 تحديثًا ملحوظًا، حيث بلغ سعر الأونصة نحو 4002 دولار وفقًا للإغلاق الأسبوعي، يأتي هذا بعد موجة من التذبذب شهدها المعدن النفيس خلال الأسابيع الماضية، وفيما يلي أسعار الذهب في السوق المصري، سجل عيار 24 نحو 6114 جنيهًا، بينما سجل عيار 21 5350 جنيهًا، وسجل عيار 18 4586 جنيهًا، كما بلغ سعر الجنيه الذهب 42800 جنيه.

على صعيد تحليل الذهب في البورصة، أغلق المعدن النفيس تداولات الأسبوع الماضي على انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي، ومع ذلك، تمكن الذهب من تسجيل ارتفاع خلال شهر أكتوبر للشهر الثالث على التوالي، ويعزى هذا التراجع إلى التصحيح السلبي الذي يشهده الذهب منذ تسجيله أعلى مستوى تاريخي في أكتوبر، حيث سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضًا بنسبة 2.7% خلال الأسبوع الماضي، ليصل إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 3886 دولار للأونصة، بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 4085 دولار للأونصة.

وعلى المستوى الشهري، سجل الذهب ارتفاعًا بنسبة 3.7% خلال شهر أكتوبر، حيث بلغ أعلى مستوى تاريخي له عند 4381 دولار للأونصة، مما يشير إلى وجود إشارات لمزيد من الصعود في المستقبل، خاصة مع التوترات والطلب من البنوك المركزية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع سعر عيار 21 ليصل إلى مستويات 5500 جنيه.

في سياق متصل، خفض البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة يوم الأربعاء الماضي بمقدار ربع درجة مئوية، وأشار رئيس البنك، جيروم باول، إلى أن البنك لم يحسم بعد قرار خفض الفائدة خلال اجتماعه القادم في ديسمبر، حيث يؤثر استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية على أوضاع الاقتصاد، مما يجعل البنك الفيدرالي أكثر حذرًا في اتخاذ قراراته.

تأثير هذه التصريحات كان سلبيًا على أسعار الذهب، حيث قللت من توقعات خفض أسعار الفائدة خلال الاجتماع القادم، خاصة مع إشارة البنك إلى إمكانية ارتفاع التضخم بشكل مستدام، مما يتطلب توقف البنك عن خفض الفائدة، وقد دفعت التصريحات المتشددة لرئيس البنك الأسواق إلى تقدير احتمالية بنسبة 63% لخفض سعر الفائدة في ديسمبر، بانخفاض عن أكثر من 90% في وقت سابق من الأسبوع.

من جانبها، صرحت بيث هاماك، رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، بأنها عارضت خفض البنك المركزي لأسعار الفائدة هذا الأسبوع، مشيرة إلى ضرورة الحفاظ على بعض القيود لخفض التضخم، وتعتبر تصريحات هاماك مضادة للذهب بشدة، حيث أصبحت ثالث رئيسة إقليمية للاحتياطي الفيدرالي تعارض علنًا أي تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة في هذه المرحلة نظرًا لارتفاع التضخم، مما يظهر أن السوق كان مفرطًا في تفاؤله بشأن أسعار الفائدة المنخفضة.

وأعلن بنك الاستثمار العالمي مورغان ستانلي يوم الجمعة أنه لا يزال يتوقع ارتفاع سعر الذهب بفضل تخفيضات أسعار الفائدة، وتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة، ومشتريات البنوك المركزية، واستمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي، حيث يتوقع البنك أن يبلغ متوسط سعر الذهب 4300 دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2026.

Google News تابعوا آخر أخبار أحداث اليوم عبر Google News