شهد العالم حدثًا استثنائيًا مع الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، حيث لفت الطفل آسر أحمد حمدي الأنظار وقلوب المشاهدين بتألقه في هذا الحدث الثقافي البارز في تاريخ مصر الحديث، وفي لقاء خاص مع “الدليل المصري”، عبّر آسر عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في هذا الحدث التاريخي، مشيرًا إلى أنه كان سعيدًا جدًا لتمثيل مصر أمام العالم.
يبلغ آسر من العمر 12 عامًا، وهو طالب في الصف السادس بإحدى المدارس الدولية، وقد بدأ التحضير لدوره منذ فترة طويلة من خلال تدريبات مكثفة على الأداء والتمثيل، حيث قال: “أنا بتمرن على التمثيل بقالي سبع سنين، ولما جاتلي الفرصة دي اعتبرتها حلم واتحقق”، وعند سؤاله عن شعوره أثناء الحفل أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من زعماء العالم، أشار آسر إلى أنه كان متوترًا في الكواليس، لكنه شعر براحة كبيرة بمجرد صعوده على المسرح، حيث تحدث مع الرئيس السيسي عن توت عنخ آمون، الذي أشاد بأدائه.
تحدث آسر بفخر عن اللحظة التي وقف فيها أمام قناع توت عنخ آمون وتمثال رمسيس الثاني داخل المتحف، مؤكدًا شعوره بالفخر لوجوده في هذا المكان العظيم الذي يجسد عظمة الحضارة المصرية، حيث قال: “كنت بشوف توت عنخ آمون ورمسيس الثاني في الكتب والتلفزيون، لكن إني أقف قدامهم في المتحف الكبير دي حاجة تانية خالص، كنت فخور جدًا وأنا بمثل مصر قدام العالم”.
كما أشار إلى أن التجربة كانت سرًا كبيرًا حافظ عليه حتى لحظة العرض، حيث أراد أن تكون مفاجأة جميلة لأصدقائه، وأكد آسر أنه تعلم الكثير من هذه التجربة، مضيفًا أنه قابل العديد من الرؤساء والزعماء بعد الحفل، وتبادل معهم التحيات، واصفًا تلك اللحظة بأنها لا تُنسى.
اختتم آسر حديثه بالتأكيد على أن الجهد الذي بذله في البروفات أثمر عن نتائج إيجابية، حيث استطاع تقديم عرض يليق بمصر، معبرًا عن فخره الدائم كونه جزءًا من افتتاح المتحف المصري الكبير.

تعليقات