صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه قد يرسل قوات الجيش أو المارينز إلى المدن الأمريكية إذا دعت الحاجة، مما يثير تساؤلات حول حقوق المواطنين وحدود السلطة التنفيذية في البلاد.
وبموجب القوانين الأمريكية، يُحظر على الجيش الانتشار في المدن أو المشاركة في إنفاذ القانون المحلي دون إذن من حكام الولايات، باستثناء حالات معينة نص عليها “قانون التمرد لعام 1807″، الذي أُقر في القرن التاسع عشر بتوقيع الرئيس الثالث توماس جيفرسون، أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة.
هذا القانون يمنح الرئيس السلطة للتدخل دون الحاجة إلى إذن حكام الولايات، حيث يمكنه إرسال قوات عسكرية إلى الشوارع لقمع الاضطرابات وحالات التمرد في حالات الطوارئ القصوى، وذلك عندما تكون حياة المواطنين في خطر، وفي الظروف العادية، يجب أن يأتي تفعيل هذا القانون بناءً على طلب من الجهاز التشريعي للولاية الذي يخول الجيش الفيدرالي بإنهاء التمرد.

تعليقات