الرئيس الكوري الجنوبي السابق يمثل أمام القضاء في قضية التمرد

مثل الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك-يول أمام المحكمة اليوم الاثنين في جلسة تتعلق بقضية التمرد، وهي المرة الثانية التي يتواجد فيها خلال أسبوع بعد غيابه عن الإجراءات القضائية لأربعة أشهر.

وتناولت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” أن الرئيس المخلوع يواجه اتهامات بقيادة تمرد وإساءة استخدام السلطة، وذلك من خلال محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، حيث غاب عن جلساته منذ اعتقاله للمرة الثانية في يوليو، مبرراً ذلك بأسباب صحية، لكنه عاد لحضور المحاكمة يوم الخميس الماضي.

وفي جلسة اليوم، من المتوقع أن يدلي كواك جونغ-كيون، الرئيس السابق لقيادة الحرب الخاصة بالقوات البرية، بشهادته، حيث زعم أن يون أمره بجر النواب من الجمعية الوطنية خلال فترة فرض الأحكام العرفية لفترة قصيرة، في حين يؤكد يون أن نشر القوات في مبنى البرلمان كان ضرورياً للحفاظ على النظام العام دون المساس بالمدنيين.

قرر يون حضور المحاكمة لممارسة حقه في الدفاع عن نفسه، خاصة مع ظهور شهود رئيسيين للإدلاء بشهاداتهم، وقد سبق له أن حضر جلسة أخرى تتعلق بالأحكام العرفية في سبتمبر، بالإضافة إلى جلسة منفصلة بشأن طلب الإفراج عنه بكفالة، ويعتقد أن غيابه الطويل عن الإجراءات قد يؤثر سلباً على نتيجة المحاكمة، حيث حذرت المحكمة سابقاً من أن المتهم سيتحمل مسؤولية غيابه.

وأوضح محامي يون أنه لا يزال يخطط لحضور الجلسات بشكل انتقائي، مما يعكس حرصه على الدفاع عن نفسه في هذه القضية الحساسة.