غواصة بوتين النووية الجديدة تثير مخاوف من تسونامي إشعاعي يهدد العالم

غواصة بوتين النووية الجديدة تثير مخاوف من تسونامي إشعاعي يهدد العالم

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن غواصة نووية جديدة تحمل اسم “خاباروفسك”، وتتميز بقدرتها على إطلاق طوربيدات يُزعم أنها قادرة على إحداث تسونامي إشعاعي، بحسب ما أفادت به صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، وتُعتبر هذه الغواصة قادرة على إطلاق طائرة “بوسيدون” النووية المسيرة، حيث وصفها بوتين بأنها من المستحيل اعتراضها، وتستطيع “بوسيدون” التحرك بسرعات تصل إلى 115 ميلاً في الساعة تحت سطح الماء، إضافة إلى قدرتها على العمل في أعماق تتجاوز 3000 قدم.

كان من المقرر إطلاق “خاباروفسك” قبل خمس سنوات، لكنها واجهت عدة تأخيرات، وأُزيح الستار عنها مؤخرًا تحت إشراف وزير الدفاع أندريه بيلوسوف في مدينة سيفيرودفينسك الروسية، حيث صرح بيلوسوف بأن الغواصة ستساهم في حماية الحدود البحرية الروسية ومصالح موسكو في المحيطات.

جاء إطلاق الغواصة النووية بعد أيام قليلة من اختبار طائرة “بوسيدون” المسيرة بنجاح، حيث أكد بوتين أن قوة “بوسيدون” تفوق بكثير قوة صاروخ “سارمات” الباليستي العابر للقارات، المعروف أيضًا باسم “ساتان-2″، وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى التصريحات الروسية السابقة التي تؤكد قدرة “بوسيدون” على إغراق بريطانيا تحت أمواج الإشعاع، حيث وصف جيفري لويس، الباحث في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، الصاروخ بأنه مرعب للغاية، مشيرًا إلى أنه سلاح نووي حراري ضخم بحجم ميجا طن مصمم لإنتاج آثار إشعاعية طويلة الأمد.

وفي أعقاب نجاح اختبار طائرة “بوسيدون”، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر لوزارة الدفاع ببدء اختبار أسلحتها النووية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تمتلك أسلحة نووية أكثر من أي دولة أخرى.

Google News تابعوا آخر أخبار أحداث اليوم عبر Google News