مددت محكمة إسرائيلية احتجاز المدعية العامة العسكرية المستقيلة، يفعات تومر يروشالمي، لمدة ثلاثة أيام إضافية، وذلك في إطار التحقيق بشأن الاشتباه في تسريبها مقطع فيديو يظهر جنودًا إسرائيليين يعتدون على أسير فلسطيني في معتقل سدي تيمان، وتواصل السلطات البحث عن هاتفها المحمول الذي يُعتقد أنها ألقت به في البحر خلال فترة اختفائها.
وأوضحت ممثلة الشرطة الإسرائيلية أن قرار التمديد يستند إلى مبررات مفصلة وردت في تقرير سري، حيث أكدت أن هناك سبعة مشتبهين آخرين سيتم استدعاؤهم للتحقيق قريبًا، مشيرة إلى ضرورة استمرار التوقيف لضمان سير القضية بشكل سليم وعدم إمكانية استكمال التحقيق في ظل الحبس المنزلي.
تتعلق أهمية الهاتف المحمول بكونه قد يحتوي على أدلة رئيسية تتعلق بعملية تسريب الفيديو الذي يوثق إساءة جنود الاحتياط لمعاملة الأسير الفلسطيني، ولهذا السبب أطلقت السلطات حملة واسعة للعثور على الهاتف بعد اعتقادها بأنها تخلصت منه عمدًا.
وعلى صعيد التطورات الأخرى في القضية، أفادت تقارير بأن السلطات قامت بإيقاف المدعي العسكري المشرف على قضية إساءة المعاملة في سدي تيمان عن العمل، بعد ظهور شبهات حول تسريب لقطات المراقبة من مكتبه إلى مكتب المدعية العامة العسكرية قبل أن تنتشر في وسائل الإعلام.

تعليقات