تبدأ اليوم فعاليات مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ في مدينة بيليم بجمهورية البرازيل الاتحادية، حيث يشارك في قمة القادة “الشق رفيع المستوى” من مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) المقرر عقده في الفترة من 6 إلى 7 نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة من رؤساء الدول والحكومات ووزراء البيئة والطاقة والمناخ من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني، حيث تمثل الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة جمهورية مصر العربية في فعاليات القمة نيابةً عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.
سيشهد الاجتماع الدولي لرؤساء الدول والحكومات ووزراء ومسؤولين من منظمات دولية مناقشة التحديات والالتزامات المتعلقة بتغير المناخ، حيث سيوفر هذا الحدث فرصة لجمع قادة العالم والعلماء والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني خلال الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر لمناقشة الإجراءات ذات الأولوية للتصدي لتغير المناخ.
سيركز المؤتمر الثلاثون للأطراف على الجهود اللازمة للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية، كما سيتم عرض خطط العمل الوطنية الجديدة ومتابعة التقدم في التعهدات المالية التي قُدمت في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، ويُمثل هذا الاجتماع إنجازًا هامًا في عملية التعبئة والحوار الدولي بشأن أجندة المناخ، حيث سيتضمن جلسة عامة موسعة يفتتحها الرئيس لولا في صباح اليوم 6 نوفمبر وتستمر حتى 7 نوفمبر.
على مدار اليومين، ستعقد ثلاث جلسات مواضيعية تتناول الغابات والمحيطات بعد ظهر اليوم، والتحول في مجال الطاقة صباح الغد، بالإضافة إلى مناقشة ما حققته اتفاقية باريس بعد مرور عشر سنوات عليها، وما هي المساهمات المحددة وطنيًا، والتمويل.
جدير بالذكر أن مؤتمرات الأمم المتحدة للتغير المناخي تُعقد سنويًا في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (UNFCCC)، وتعتبر الاجتماع الرسمي للأطراف في هذه الاتفاقية لتقييم التقدم المحرز في التعامل مع التغير المناخي منذ منتصف التسعينيات، كما تهدف إلى التفاوض بشأن اتفاقية كيوتو لوضع التزامات ملزمة قانونيًا للدول المتقدمة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

تعليقات