خمسة معروضات أساسية في المتحف المصري الكبير: ترشيحات من صحيفة الدياريو الإسبانية

خمسة معروضات أساسية في المتحف المصري الكبير: ترشيحات من صحيفة الدياريو الإسبانية

واصلت الصحافة الإسبانية تسليط الضوء على المتحف المصري الكبير بعد أيام من افتتاحه الرسمي، حيث شهد الحفل اهتمامًا واسعًا من وسائل الإعلام العالمية، وتزامن ذلك مع توقعات بانتعاش ملحوظ في قطاع السياحة المصرية، وفي هذا السياق، رشحت صحيفة الدياريو الإسبانية خمس قطع أثرية بارزة يجب على زوار المتحف مشاهدتها بعناية من بين آلاف الكنوز المعروضة.

تعتبر قطعة تمثال رمسيس الثاني، الذي يزين بهو المتحف ويستقبل الزوار، من أبرز المعالم الأثرية، حيث يبلغ ارتفاعه تسعة أمتار ويزن أكثر من 80 طنًا، وقد كان في الأصل موجودًا في معبد الإله بتاح بمدينة منف القديمة، التي تُعد واحدة من أقدم عواصم مصر.

أما قناع توت عنخ آمون الجنائزي، فهو من أهم وأشهر القطع في المتحف، حيث يُصنع من الذهب والأحجار شبه الكريمة، ويُعرض مع أكثر من 5,000 قطعة من مقتنيات هذا الفرعون، بما في ذلك العربات الجنائزية والأسلحة والأدوات اليومية، والتي تُعرض جميعها لأول مرة في مكان واحد.

في القاعة رقم 2، يقع جهاز دفن الملكة حتب حرس، الذي يُعتبر من أقدم المقتنيات في المتحف، إذ يعود تاريخه إلى نحو 5,000 عام، وكانت الملكة حتب حرس والدة الملك خوفو، ويحتوي جهاز دفنها على أثاث مطلي بالذهب ومجوهرات وأواني منزلية، مما يعكس فخامة الطقوس الجنائزية في ذلك العصر.

تُعتبر مركب خوفو الشمسي واحدة من التحف الكبرى في المتحف، وهي سفينة ضخمة مصنوعة من خشب الأرز، يبلغ طولها أكثر من 44 مترًا، وقد اكتُشفت بجانب الهرم الأكبر عام 1954، ويُعتقد أنها صُنعت لمرافقة الملك خوفو في رحلته الرمزية نحو الحياة الأبدية مع الإله رع.

أما الدرج العظيم، فيرتفع حتى ستة طوابق ويربط المدخل بالصالات العلوية، حيث تُعرض على جانبيه 87 قطعة ضخمة تشمل تماثيل وتوابيت وعناصر معمارية، تروي تطور الحضارة المصرية القديمة عبر آلاف السنين.

وبناءً على ما ذكرته الصحيفة، فإن هذه الكنوز الخمس تقدم للزوار تجربة فريدة تُعيدهم إلى مجد الفراعنة وتاريخ مصر الممتد عبر خمسة آلاف عام.

Google News تابعوا آخر أخبار أحداث اليوم عبر Google News