وصفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية المتحف المصري الكبير بأنه تجسيد فني مدهش يضم مجموعة غير محدودة من الكنوز، أبرزها القطع الأثرية النادرة من مقبرة الملك توت عنخ آمون، وأشارت الصحيفة في تقريرها الذي يحمل عنوان “الوصول المذهل للمتحف المصري الكبير” إلى أن المتحف، بعد عقود من العمل، قد فتح أبوابه للجمهور، ليعرض مجموعة هائلة من الآثار التي تعكس عبقرية الحضارة المصرية القديمة.
وأوضحت الصحيفة أن المتحف الذي شهد حفل افتتاح رسمي يوم السبت الماضي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من الزعماء العالميين، يعد تحفة فنية بكل المقاييس، حيث يتواجد في موقع مميز على هضبة الجيزة، على بعد نحو 16 كيلومترًا من القاهرة، ويمتد على مساحة تزيد عن 5 ملايين قدم مربع.
وأكدت وول ستريت جورنال أن المتحف يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تروي قصة الحضارة المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر اليوناني الروماني، معتبرةً إياه أكبر متحف للآثار في العالم وأهم متحف جديد، حيث اكتسب مكانة شبه أسطورية بعد 33 عامًا من الإعلان عنه و20 عامًا من بدء بناءه، ورغم التحديات التي واجهها خلال الثورات والحروب وجائحة كورونا، فقد قوبل افتتاحه في مصر بفرحة غامرة.

تعليقات