هاري وميغان يقدمان تبرعات سخية للجمعيات الخيرية في ظل تفاقم أزمة الجوع في الولايات المتحدة

قدمت الصحيفة البريطانية “الإندبندنت” تقريرًا حول جهود دوق ودوقة ساسكس، حيث قاما بتقديم تبرعات عاجلة لدعم المجتمعات الأمريكية المتضررة من أزمة الجوع المتفاقمة التي تشهدها البلاد، يأتي ذلك في ظل عدم الاستقرار الذي يعيشه برنامج المساعدات الغذائية الأمريكي بسبب خفض التمويل من قبل البيت الأبيض، مما أدى إلى أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة، ويعتمد برنامج المساعدة الغذائية التكميلية (Snap) على دعم حوالي 42 مليون شخص، أي ما يعادل واحدًا من كل ثمانية أمريكيين.

وفي إطار هذه المبادرة، أدرج الأمير هاري وميجان ستة شركاء يتلقون التبرعات من خلال مؤسستهما، أرتشويل، بما في ذلك مؤسسة تعنى بتحويل الأموال إلى العائلات الأكثر تأثرًا بالتخفيضات الفيدرالية. وأكدت مؤسسة أرتشويل أن الأمير وزوجته يسعيان لدعم المجتمعات المحلية التي تواجه تحديات كبيرة في تأمين احتياجاتها الغذائية، حيث تزداد معاناة ملايين الأمريكيين من انعدام الأمن الغذائي، مما دفعهما لتعزيز جهودهما من خلال مؤسستهما غير الربحية لمواجهة هذه الأزمة.

على صعيد آخر، تعمل بنوك الطعام والمنظمات المجتمعية في جميع أنحاء البلاد بلا كلل لسد الفجوة الغذائية، حيث تكثف جهودها لتلبية احتياجات الأسر المتضررة. ومن بين المشاريع المستفيدة من هذه المبادرات، مشروع “أنجل فود” الذي يوزع بطاقات هدايا غذائية على المتضررين من تخفيضات برنامج “سناب”. كما يدعم آل ساسكس منظمة “ليفت” التي تساهم في مساعدة العائلات الأكثر تضررًا من نفس التخفيضات، من خلال تحويل مبالغ نقدية لتغطية احتياجاتهم الأساسية مثل الطعام والإيجار ورعاية الأطفال.

بالإضافة إلى ذلك، قام الثنائي بالتبرع لبنك الطعام في مقاطعة سانتا باربرا الذي يعمل على توصيل الوجبات والبقالة إلى العائلات في الساحل الأوسط، فضلاً عن دعم “مطبخنا الكبير” في لوس أنجلوس الذي يركز على إعداد وتوزيع الوجبات الطازجة، مما يعكس التزامهما العميق بدعم المجتمعات التي تعاني من أزمة الغذاء.