أوضح شوبير أن الكرة السعودية تواجه أزمة حقيقية نتيجة زيادة عدد اللاعبين الأجانب في الأندية المحلية حيث يؤثر ذلك بشكل كبير على فرص اللاعبين المحليين في المشاركة ويقلل من فرص تطوير المواهب الشابة كما أن وجود عدد كبير من الأجانب قد يؤدي إلى تراجع مستوى المنافسة المحلية ويجعل الأندية تعتمد بشكل أكبر على العناصر الخارجية بدلاً من الاستثمار في اللاعبين السعوديين مما يثير تساؤلات حول مستقبل الكرة السعودية وكيف يمكن تحسين الوضع الحالي وتحقيق التوازن بين اللاعبين المحليين والأجانب لضمان نجاح الكرة السعودية على المستوى الإقليمي والدولي.
أزمة الكرة السعودية وتأثيرها على المنتخب الوطني
كشف الإعلامي أحمد شوبير عن أزمة تعاني منها الكرة السعودية، رغم النجاح في حسم التأهل إلى كأس العالم 2026، وأكد أن هذه الأزمة تتمثل في زيادة عدد اللاعبين الأجانب في الأندية، مما أثر بشكل كبير على أداء المنتخب السعودي، حيث أصبح من الصعب على اللاعبين المحليين الحصول على الفرص المناسبة للمشاركة.
ضرورة تحديد عدد اللاعبين السعوديين في الملعب
أعرب شوبير عن أمله في وجود قرار ينص على ضرورة أن لا يقل عدد اللاعبين السعوديين في الملعب خلال مباريات الدوري عن 6 لاعبين لكل فريق، حيث أن هذا القرار قد يسهم في تحسين مستوى اللاعبين المحليين وتعزيز فرصهم في المشاركة الفعالة مع المنتخب، وبالتالي رفع مستوى الأداء العام.
تأثير الأسماء الأساسية على نتائج المنتخب
تابع شوبير حديثه مشيرًا إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الأسماء التي تشارك بشكل أساسي مع المنتخب السعودي، لكنها لا تشارك في المباريات مع أنديتها في الدوري، مما يعد أزمة فنية حقيقية، وأوضح أن نتائج المنتخب تأثرت في الفترة الماضية، خصوصًا بعد التعاقد مع المدرب الفرنسي هيرفي رينارد من جديد، مما يستدعي ضرورة معالجة هذه الأمور لضمان مستقبل أفضل للكرة السعودية.


التعليقات