خرج الطفل الصغير من منزله متوجهًا إلى المسجد لأداء الصلاة كما اعتاد كل يوم بعد انتهاء الصلاة بدأ في العودة إلى بيته ولكنه لم يكن يدرك أن طريقه سيأخذه إلى مأساة مؤلمة حيث سقط داخل ترعة بالقرب من القرية مما أثار قلق أسرته وأهالي المنطقة الذين بدأوا في البحث عنه بعد أن تأخر في العودة إلى المنزل وعندما علم الجميع بما حدث تجمعوا على ضفاف الترعة محاولين إنقاذه ولكن للأسف لم يتمكن أحد من الوصول إليه في الوقت المناسب مما جعل القلوب تتألم والحزن يعم الجميع في تلك اللحظات العصيبة التي عانت منها القرية بأكملها بسبب غياب الطفل الذي كان يمثل الفرح في حياة الكثيرين.
حزن في قرية ساقية أبو شعرة بعد فقدان طفل
سادت حالة من الحزن العميق بين سكان قرية ساقية أبو شعرة، التابعة لمركز أشمون في محافظة المنوفية، بعد العثور على جثمان طفل غريق في أحد الترع بالقرية، حيث كان الطفل أدم عبد الله، الذي لم يتجاوز عمره بضع سنوات، قد خرج لأداء صلاة العشاء، لكنه لم يعد إلى منزله، مما أثار قلق أسرته وأهالي القرية.
البحث عن الطفل والصدمة
بدأت حملة البحث عن أدم في الشوارع، حيث انتشرت المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، في محاولة يائسة للعثور عليه، ومع مرور الساعات، تحولت آمال العائلات إلى صدمة بعد العثور على الطفل غريقًا في الترعة، مما زاد من مشاعر الحزن والألم بين الجميع، وأكد الأهالي أن الطفل كان معروفًا بهدوئه وتوجهه إلى المسجد للصلاة، لكن القدر كان له رأي آخر.
وداع مؤلم ومراسم الجنازة
شيع الأهالي جثمان الطفل إلى مثواه الأخير في مقابر الأسرة، حيث عم الحزن بين الجميع، وتجمع الأهل والأصدقاء لتقديم العزاء، وقد كانت هذه الحادثة بمثابة تذكير للجميع بأهمية مراقبة الأطفال والاهتمام بسلامتهم، خاصة في المناطق القريبة من المياه. إن فقدان أدم ترك أثرًا عميقًا في نفوس سكان القرية، الذين لن ينسوا هذا الطفل البريء الذي غادرهم في لحظة غير متوقعة.


التعليقات