رفعت شرطة العاصمة اليابانية طوكيو مستوى التأهب الأمني تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي بدأت اليوم وتستمر لثلاثة أيام، حيث تشهد المدينة مراقبة مشددة تحسبًا لاحتمالات تنفيذ هجمات قد يقوم بها قناصة أو منفذون منفردون.

وفي بيان لها، أكدت إدارة شرطة طوكيو أنها نشرت نحو 18 ألف ضابط، مع تكثيف التحقيقات مع الأفراد المشتبه بهم، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تأتي بعد محاولة اغتيال ترامب في يوليو 2024، حيث تعرض لإطلاق نار من سطح مبنى أثناء مشاركته في حدث انتخابي، بالإضافة إلى حادث اغتيال رئيس الوزراء الياباني الأسبق شينزو آبي في 2022 على يد منفذ منفرد.

تشمل التدابير الأمنية تفتيش السيارات حول السفارة الأمريكية في وسط طوكيو، مع إقامة حواجز لتقييد حركة المركبات، ونشر كلاب بوليسية لتفتيش الحدائق والشجيرات بحثًا عن مواد متفجرة محتملة.

كما تُجرى عمليات تفتيش مماثلة حول مكتب رئيس الوزراء ومكان إقامة ترامب، مع فرض قيود على حركة المرور في بعض المناطق الحيوية بالعاصمة، وتخضع محطات طوكيو وغيرها من محطات القطارات المكتظة لمراقبة مشددة نظرًا لكونها أهدافًا محتملة لأعمال إرهابية.

ولتأمين استجابة سريعة في حالات الطوارئ، نشرت شرطة طوكيو فرق تدخل سريع مزودة بالرشاشات، إلى جانب قوات متخصصة في تفكيك المتفجرات ووحدات الحماية الكيميائية، كما تراقب السلطات وسائل التواصل الاجتماعي لرصد أي منشورات قد تشير إلى وجود صلات بمنفذين محتملين.