الكرملين: تجربة الصاروخ النووي تعزز من تأمين مصالحنا الأمنية

أكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أن اختبار روسيا لصاروخ يعمل بالطاقة النووية، والذي تدعي موسكو أنه لا يمكن اعتراضه بواسطة الدفاعات الجوية، يعكس حرص البلاد على حماية مصالحها الأمنية، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة من الولايات المتحدة والدول الأوروبية على الرئيس فلاديمير بوتين للتفاوض من أجل إنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، وأوضح بيسكوف أن روسيا تعمل بلا توقف على ضمان أمنها، وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كان الإعلان عن اختبار الصاروخ يمثل ردا على العقوبات أو إشارة موجهة إلى الغرب، وأكد أن ضمان الأمن يمثل مسألة حيوية بالنسبة لروسيا في ظل الخطاب العسكري الذي يتردد بشكل متزايد من قبل الدول الأوروبية.

في المقابل، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوتين للتركيز على التوصل إلى اتفاق سلام بدلاً من اختبار الصواريخ، بينما تظل المعلومات حول صاروخ “بوريفيستنيك” الروسي محدودة، وهو السلاح الذي أطلق عليه حلف شمال الأطلسي (الناتو) الاسم الرمزي “سكاي فول”، يذكر أن بوتين وصف صواريخ كروز “بوريفيستنيك” بأنها منتج فريد لا يمتلكه أي بلد آخر في العالم، وأكد أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الواجب القيام به لوضع هذه الأسلحة في حالة تأهب قتالي، مشيراً إلى ضرورة اتباع جميع اللوائح المعمول بها، ومع ذلك، فقد أشار إلى أن الأهداف الرئيسية قد تحققت بالفعل.