استطلاع: الناخبون البريطانيون يفضلون اليميني فاراج على كير ستارمر لأول مرة في تاريخ الانتخابات
أظهر استطلاع حديث أن نايجل فاراج، زعيم حزب الإصلاح البريطاني اليميني، يُعتبر الخيار الأنسب لرئاسة الوزراء، حيث تفوق لأول مرة على كير ستارمر، رئيس حزب العمال، ليصبح المفضل لدى الناخبين، إذ أشار 33% من المشاركين في الاستطلاع إلى فاراج كمرشح أفضل لقيادة البلاد، بينما حصل ستارمر على تأييد 30% فقط.
كما أظهر تتبع شهري للتفضيلات السياسية أن آندي بيرنهام، عمدة مانشستر الكبرى، يحقق تأييدًا أكبر مقارنةً بكير ستارمر كرئيس وزراء محتمل، وفي الوقت نفسه، تبدو كيمي بادينوخ، زعيمة حزب المحافظين، في وضع قوي بعد المؤتمر، حيث اختار الناخبون حزبها على حزب العمال عند سؤالهم عن الحزب المفضل.
هذه النتائج قد تعزز التكهنات حول إمكانية مواجهة ستارمر لتحدٍ قيادي قبل الانتخابات المحلية المقررة في مايو المقبل، والتي يُرجح أن تسفر عن خسائر كبيرة لحزب العمال، ورغم أن قواعد الحزب تمنع النواب من عزل زعيمهم الذي يُنتخب مباشرة من الأعضاء، إلا أن ستارمر قد يفكر في التنحي إذا اعتبره حزب العمال عبئًا.
في يوليو الماضي، كان رئيس الوزراء متقدمًا على فاراج بفارق ثماني نقاط مئوية، لكن استطلاع آخر أجرته يوجوف كشف أن حزب العمال سجل أدنى مستوى له على الإطلاق، حيث انخفضت نسبة تأييده إلى 17%، متأخرًا بنحو 10 نقاط عن حزب الإصلاح ومتقدمًا بنقطة واحدة فقط على حزب الخضر.
الحملة القوية التي يقودها فاراج حول قضايا الهجرة والجريمة، بالإضافة إلى المؤتمر الفاتر لحزب العمال والمخاوف من زيادة الضرائب في الميزانية المقبلة، قد أسهمت في تراجع دعم ستارمر.
من جهة أخرى، سجّل فاراج انخفاضًا في شعبيته بمقدار 3.5 نقطة مئوية ليصل إلى -40، بينما ارتفعت شعبية كيمي بادينوخ بمقدار 1.5 نقطة مئوية لتصل إلى -22، وزادت شعبية فاراج نفسها بمقدار 1.5 نقطة مئوية ليصل إلى -9.
الاستطلاع الذي شمل أكثر من 1100 بالغ أظهر أن فاراج يتقدم بثلاث نقاط على ستارمر في ما يتعلق بمن سيكون أفضل رئيس وزراء، كما انخفض تقدم ستارمر على بادينوخ من 12 نقطة إلى خمس نقاط منذ الشهر الماضي.

تعليقات