أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية بأن إدارة تايوان تعبر عن قلقها من تدهور العلاقات مع واشنطن في ظل عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وأفادت المصادر بأن تايبيه تفكر في تحسين هذه العلاقات، بما في ذلك إمكانية استبدال ممثلها في الولايات المتحدة، ألكسندر يوي، الذي يشغل منصب رئيس المكتب الاقتصادي التايواني ويؤدي مهام السفارة بشكل فعلي.
كما تدرس إدارة تايوان تعيين دبلوماسي آخر يكون أكثر ملاءمة من الناحية السياسية، في الوقت الذي كان ترامب قد أشار فيه سابقًا إلى أن تايوان “انتزعت” مواقع من الولايات المتحدة في صناعة اللوحات الإلكترونية، وقد قامت إدارته بتعليق المساعدات العسكرية لتايوان، وطالبت رئيس الجزيرة بعدم التوقف في الولايات المتحدة خلال جولته إلى أمريكا الوسطى، بينما كانت تعمل على صياغة اتفاق تجاري مع الصين.
ولم يحضر مسؤولو الحكومة الأمريكية رفيعو المستوى اجتماعاً شارك فيه وزير خارجية تايوان على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ويُذكر أن الصين تعارض بشدة أي اتصالات بين الإدارة الأمريكية وسلطات تايوان، معتبرة أن الأخيرة جزء لا يتجزأ من أراضيها.
وقد صرح ترامب في أكثر من مناسبة بأنه يتطلع إلى لقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ لبحث صفقة تجارية، تأتي في سياق فرض واشنطن رسوماً جمركية على الصين ردًا على تشديد بكين الرقابة على صادرات المعادن النادرة.

تعليقات