 
							أفادت مجلة أتلانتيك بأن مجموعة من المسؤولين الأمريكيين البارزين، من بينهم وزيرا الخارجية ماركو روبيو ووزير الحرب بيت هيغسيث، انتقلوا من منازلهم إلى قواعد عسكرية في منطقة واشنطن بهدف ضمان سلامتهم بعد اغتيال الناشط المحافظ تشارلي كيرك، حيث ذكرت المجلة أن ستيفن ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، انضم إلى قائمة متزايدة من كبار المسؤولين السياسيين في إدارة ترامب الذين يعيشون الآن في المنشآت العسكرية خارج العاصمة، ويبلغ عددهم ستة على الأقل، ويستفيدون من الحماية ضد العنف المحتمل والاحتجاجات.
وحسب المجلة، انتقل روبيو وهيغسيث إلى مقر الجنرالات في فورت ماكنير، وهي قاعدة عسكرية تقع على ضفاف نهر أناكوستيا، بالإضافة إلى وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم ووزير الجيش دانيال دريسكول، ومسؤول بارز آخر في البيت الأبيض تم حجب اسمه لأسباب أمنية، حيث وصفت المجلة هذه الخطوة بأنها تعكس حالة من التوتر والانقسام في البلاد.
كما أشارت المجلة إلى أن موظفي الحكومة أصبحوا يعتمدون على الجيش الأمريكي لتعزيز أمنهم الشخصي، لكن تزايد عدد هؤلاء المسؤولين في القواعد العسكرية أدى إلى نقص في المساكن المخصصة لكبار الضباط. يذكر أن جريمة اغتيال كيرك، الذي كان يبلغ من العمر 31 عامًا ويدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقعت في 10 سبتمبر خلال تجمع جماهيري بجامعة وادي يوتا.

 
تعليقات