أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن بدء جون هيرلي، وكيل الوزارة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، جولة في الشرق الأوسط وأوروبا بهدف تعزيز الضغط على إيران، حيث سيتوجه هيرلي، الذي يُعد أكبر مسؤول عن العقوبات في الوزارة، إلى كل من إسرائيل والإمارات وتركيا ولبنان، وذلك في أول زيارة له إلى المنطقة منذ توليه منصبه.
وفي هذا السياق، صرح هيرلي بأن الرئيس ترامب قد أشار بوضوح إلى ضرورة مواجهة الأنشطة الإرهابية والمزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران من خلال ضغوط متواصلة ومنسقة، وأعرب عن تطلعه للاجتماع مع الشركاء بهدف حرمان طهران ووكلائها من الموارد المالية التي تعتمد عليها في تمويل العنف وزعزعة الاستقرار.
تأتي هذه الخطوة بعد أن أعاد ترامب فرض حملة “أقصى الضغوط” على إيران عقب توليه ولاية ثانية، والتي تتضمن جهودًا لمنع طهران من تطوير برنامج نووي، حيث قامت الولايات المتحدة في يونيو الماضي بقصف مواقع نووية إيرانية.
يُذكر أن ترامب قد اتخذ خلال ولايته الأولى قرارًا بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والدول الكبرى، وأعادت الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي فرض حظر على الأسلحة وعقوبات إضافية على إيران بسبب برنامجها النووي.
وحسب البيان، سيتناول هيرلي في زيارته إلى إسرائيل سبل تعزيز حملة الضغوط ضد طهران ووكلائها في المنطقة، بينما سيركز جدول الأعمال في الإمارات على الضغط على إيران ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، أما في تركيا فسيبحث سبل التعاون بين البلدين لوقف الأنشطة الخبيثة في المنطقة والتحايل على العقوبات.

تعليقات