كونكريت: لمسة أناقة مصرية تبرز في الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير

كونكريت: لمسة أناقة مصرية تبرز في الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير

تم اختيار شركة كونكريت لتكون المصمّم وصانع الأزياء الرسمي لحفل الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعتبر من أبرز المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، حيث لم يكن هذا الحدث مجرد احتفال بافتتاح متحف، بل كان احتفاءً بهوية مصر الحضارية وعراقتها التي تمتد عبر آلاف السنين.

منذ الإعلان عن هذا التعاون، وضعت كونكريت هدفًا واضحًا يتمثل في ترجمة روح مصر الأبدية إلى لغة الموضة والأناقة، ومن خلال خبرتها العريقة في مجال التفصيل الخاص، التي تُعرف بدقتها وفخامتها، حرص فريق التصميم على أن يكون كل زي قطعة فنية تحكي قصة هذا اليوم التاريخي.

تم اختيار الأقمشة بعناية لتجمع بين الفخامة العصرية والهوية المصرية الأصيلة، حيث حملت كل خامة لمسة تعكس العمق الثقافي والتاريخي الذي يليق بالمتحف المصري الكبير، كما تم تصميم الأزياء بأسلوب يوازن بين الأناقة الرسمية والراحة العملية، ليظهر كل فرد من المشاركين، من الأوركسترا إلى المنظمين، في أبهى صورة تعكس روح الحدث.

تؤمن كونكريت بأن الأناقة ليست مجرد مظهر بل رسالة، لذا سعت من خلال هذا المشروع إلى إبراز قيم الجمال والانتماء، وتكريم الحرفية المصرية الأصيلة التي تجمع بين الدقة والإبداع والاحترام للفن، حيث كان كل تفصيل في التصميم يحمل بصمة فنية تعبّر عن الهوية المصرية الحديثة التي تمزج الماضي بالحاضر وتستشرف المستقبل بثقة وأناقة.

إن مشاركة كونكريت في هذا الحدث الاستثنائي لا تُعد مجرد تعاون، بل هي مساهمة وطنية تعبّر عن فخرها بأن تكون جزءًا من لحظة ستُخلّد في ذاكرة الثقافة المصرية، حيث تجسد هذه اللحظة التقاء الموضة بالفن، والحضارة بالأناقة، والتاريخ بالإبداع.

وبهذه المناسبة، تعرب كونكريت عن امتنانها لكل من شارك في هذا الإنجاز العظيم، مؤكدة التزامها الدائم بمواصلة رحلتها في إعلاء معايير التصميم والذوق الرفيع، وأن تبقى دائمًا مرادفًا للأناقة المصرية التي تجمع بين الأصالة والرقي والابتكار.

لقد كان الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير أكثر من مجرد حدث ثقافي، بل كان لحظة فخر وطنية، وكونكريت كانت هناك بكل فخامتها وأناقتها لتكون جزءًا من هذا المجد المصري المتجدّد.

Google News تابعوا آخر أخبار أحداث اليوم عبر Google News