تزايد حصيلة ضحايا إعصار تينو في الفلبين إلى 26 قتيلاً

ارتفعت حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات الناتجة عن إعصار تينو الذي اجتاح وسط الفلبين إلى 26 قتيلاً على الأقل، حيث أفادت قناة “إيه بي إس-سي بي إن” الفلبينية بأن مدينة سيبو كانت الأكثر تضرراً، حيث لقي 23 شخصاً حتفهم هناك، معظمهم غرقاً، بينما سُجلت ثلاث وفيات أخرى في مناطق مختلفة، بما في ذلك مسن غرق في الطابق العلوي من منزله في مقاطعة “ليتي”.

في سياق متصل، أعلن المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها في الفلبين أن أكثر من 17 ألف أسرة تأثرت بهذه الاضطرابات الجوية، وتم إيواء أكثر من 32 ألف شخص في 362 مركز إجلاء، كما تم تعليق الدراسة في 459 مدرسة على مستوى البلاد.

العلماء يحذرون من أن تغير المناخ يؤثر على قوة العواصف، حيث تساهم المحيطات الدافئة في زيادة شدة الأعاصير، بينما يحتفظ الغلاف الجوي الدافئ بكمية أكبر من الرطوبة، مما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة. يذكر أن الفلبين تتعرض سنوياً لحوالي 20 عاصفة أو إعصار، وغالباً ما تكون المناطق الأفقر هي الأكثر تعرضاً لتداعيات هذه الكوارث الطبيعية.

في وقت سابق، أعلن المجلس الوطني عن وفاة شخص آخر بجزر فيساياس بسبب الإعصار، الذي تسبب في نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص، مما يعكس حجم الكارثة التي تواجهها البلاد نتيجة لهذه الظروف المناخية القاسية.